“صدمة كبير بكل المقاييس” .. قرار صادم من الكويت بضرورة ترحيل المغتربين المصريين من أراضيها على الفور والتطبيق خلال 3 أيام فقط .. مش هتصدق حصل ايه

في خطوة غير متوقعة أصدرت الحكومة الكويتية قرارًا صادمًا يطالب المغتربين المصريين بضرورة مغادرة البلاد فورًا حيث سيتم تطبيق القرار خلال ثلاثة أيام فقط. هذا الإعلان المفاجئ أثار حالة من الارتباك بين الجالية المصرية في الكويت التي تعتبر واحدة من أكبر الجاليات في البلاد وما هو السبب وراء هذا القرار العاجل؟ ولماذا تم اتخاذه في هذا التوقيت؟ وهل سيؤثر ذلك على مستقبل المصريين في الكويت؟ سنحاول في هذا المقال تسليط الضوء على الأسباب المحتملة لهذا القرار وأثره على المغتربين وعلى العلاقات بين البلدين.

الأسباب وراء القرار الصادم

القرار المفاجئ بترحيل المغتربين المصريين من الكويت خلال ثلاثة أيام فقط يأتي في وقت حساس ويعود إلى عدة أسباب قد تكون وراء اتخاذه:

  •  الضغط على التركيبة السكانية: تواجه الكويت مشكلة كبيرة تتعلق بتركيبة السكان، حيث يشكل الوافدون نسبة كبيرة من إجمالي السكان وتعتبر الجالية المصرية من أكبر هذه الفئات والحكومة تسعى لتحقيق توازن في التركيبة السكانية وتقليص الأعداد الكبيرة للعمالة الوافدة التي تؤثر على الخدمات العامة.
  • السياسة الاقتصادية لتقليل الاعتماد على الوافدين: تهدف الكويت إلى تقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية في عدة قطاعات وتوجيه الفرص للمواطنين الكويتيين ويأتي هذا القرار ضمن خطة شاملة لتوطين الوظائف وبالتالي تقليص نسبة المغتربين في سوق العمل.
  • مخالفات قانونية وأمنية: أُشير إلى أن هناك عددًا من المغتربين الذين انتهت تصاريح عملهم أو إقامتهم مما يجعلهم عرضة للترحيل ، وقد تركزت الإجراءات على هذه الفئة بالتحديد في محاولة لتنظيم سوق العمل.

الفئات المستهدفة بالترحيل

وفقًا للتقارير يستهدف القرار بشكل أساسي عددًا من الفئات من المغتربين المصريين:

  • العمالة غير المؤهلة: هؤلاء الذين يعملون في وظائف بسيطة مثل عمال البناء أو الخدمات المنزلية وهي وظائف يمكن أن يشغلها المواطنون الكويتيون.
  •  المخالفون للقوانين: المغتربون الذين انتهت صلاحية إقامتهم أو تصاريح العمل الخاصة بهم ، إذ يُشدد على ضرورة مغادرتهم البلاد فورًا.
  • العمالة في القطاعات القابلة للتوطين: مثل بعض القطاعات الخدمية التي قد تكون مشبعة بالعمالة الوافدة وتعتبر الدولة أن الفرص فيها يجب أن تكون متاحة للمواطنين.

التأثيرات المحتملة على المغتربين المصريين

القرار الكويتي سيؤثر بشكل مباشر على المغتربين المصريين في عدة جوانب:

  •  التأثير الاقتصادي: يعيش آلاف المصريين في الكويت ويعيلون أسرهم في مصر مما يجعل العودة المفاجئة تمثل عبئًا اقتصاديًا كبيرًا عليهم والعودة السريعة قد تؤدي إلى مشكلات مالية للأسر المتضررة.
  • الضغوط الاجتماعية: العودة المفاجئة قد تؤدي إلى توترات اجتماعية داخل الأسر حيث يعتمد الكثيرون على دخلهم من الكويت لتلبية احتياجات الحياة اليومية والعودة السريعة قد تضع هؤلاء المغتربين أمام تحديات كبيرة.
  •  التأثير على العلاقات بين مصر والكويت: مثل هذه القرارات قد تؤثر على العلاقات السياسية والشعبية بين البلدين ورغم أنها قرارات سيادية إلا أن الترحيل الجماعي للمغتربين قد يؤدي إلى ردود فعل متباينة من الرأي العام في مصر والكويت.

تأثير القرار على سوق العمل الكويتي

على الرغم من تأثير القرار على المغتربين فإنه سيترك أيضًا آثارًا على سوق العمل في الكويت:

  •  نقص العمالة في بعض القطاعات: تقليص أعداد المغتربين قد يؤدي إلى نقص في بعض القطاعات التي تعتمد بشكل كبير على العمالة الأجنبية مثل البناء والنقل وهذا النقص قد يسبب تراجعًا في الإنتاجية في هذه المجالات.
  •  زيادة الفرص للمواطنين: بينما سيؤدي الترحيل إلى نقص في العمالة الوافدة إلا أنه سيخلق فرصة للكويتيين في شغل الوظائف التي كانت مشغولة بالوافدين مما يساهم في تحقيق أهداف الحكومة لتوطين الوظائف.
  • زيادة التكاليف التشغيلية: قد يؤدي انخفاض أعداد العمالة الوافدة إلى زيادة التكاليف التشغيلية في بعض القطاعات حيث سيضطر أصحاب الأعمال إلى زيادة الرواتب لجذب العمال المحليين.

نصائح للمغتربين المصريين

إذا كنت من بين المغتربين المصريين الذين يشملهم القرار وإليك بعض النصائح الهامة:

  •  التحقق من الوضع القانوني: تأكد من أن إقامتك وتصريح عملك ساريين وإذا كانت هناك أي مخالفات حاول تصحيح الوضع بأسرع وقت ممكن.
  •  التخطيط للمغادرة: إذا كان القرار يشملك من الأفضل أن تبدأ في اتخاذ الترتيبات اللازمة للعودة إلى مصر لتجنب أي تبعات قانونية أو مالية.
  • التواصل مع السفارة المصرية: للحصول على الدعم والمساعدة يمكن التواصل مع السفارة المصرية في الكويت التي قد توفر بعض الحلول للمغتربين المتأثرين بالقرار.