استخراج الذهب من التراب يُعد من العمليات الهامة للحصول على هذا المعدن الثمين الذي يُعتبر رمزًا للثراء والاستثمار، عبر التاريخ، تطورت الطرق المستخدمة لاستخراج الذهب، حيث كانت الطرق القديمة تعتمد على أدوات بسيطة وجهود شاقة من عمال المناجم، بينما أدت التطورات التكنولوجية إلى ظهور أساليب أكثر كفاءة ودقة، مما ساهم في تقليل التكاليف وزيادة الإنتاج، تختلف طرق الاستخراج حسب نوع الذهب وظروف التربة، وتتراوح بين الأساليب الكيميائية والفيزيائية.
طرق استخراج الذهب من التراب
التحليل الكيميائي (السيانيد)
في هذه الطريقة، يُستخدم محلول السيانيد الذي يتفاعل مع الذهب الموجود في التربة المطحونة ويذوبه، بعد ذلك، يُستخلص الذهب باستخدام الزنك أو الكربون، وتُعتبر هذه الطريقة فعالة في معالجة الكميات الكبيرة.
استخدام الزئبق
يُخلط التراب المطحون مع الزئبق لتكوين مركب “أمالغام”، الذي يُسخن لاحقًا لإزالة الزئبق واسترجاع الذهب النقي، ومع ذلك، تُعد هذه الطريقة ملوثة للبيئة.
الغسل التقليدي (التمشيط)
تُعد من الطرق القديمة، حيث يُغمر التراب في الماء وتُستخدم الآلات أو الأيدي لفصل الذهب الثقيل عن الرمال.
التصفية بالطين
تُخلط التربة مع الماء والطين، مما يُسهم في فصل الذهب الذي يستقر في القاع، بينما تطفو المواد الأخف.
التقنيات الحديثة (التعويم)
تُستخدم مواد كيميائية وحقن هواء لجعل الذهب يطفو على سطح الماء، مما يُسهل استخراجه بكفاءة عالية.
استخراج الذهب عملية معقدة تتطلب تقنيات مختلفة حسب نوع التربة وظروف الاستخراج، التطورات الحديثة ساعدت في زيادة الكفاءة مع تقليل الآثار البيئية.