يعد طائر أبو مركوب من أغرب الطيور في العالم وأكثرها ندرة، وهو مهدد بالانقراض نتيجة لعدد من العوامل البيئية والتغيرات التي أثرت بشكل كبير على وجوده في الطبيعة يمتلك هذا الطائر خصائص فريدة تميزه عن باقي الطيور، مما جعله محط اهتمام الباحثين والعلماء حول العالم. في السطور التالية، نتعرف على أهم خصائص هذا الطائر المميز.
خصائص طائر أبو مركوب
يتميز طائر أبوم ركوب بعدد من السمات التي تجعله مختلفًا تمامًا عن باقي الطيور، ومنها:
الموطن: يعيش طائر أبو مركوب في المناطق الواقعة على ضفاف نهر النيل في بعض الدول الإفريقية.
الحجم: يمكن أن يصل وزن الطائر إلى نحو 7 كيلوغرامات.
الأجنحة: يتسم جناحيه بطول يتجاوز المترين، ما يتيح له القدرة على التحليق لمسافات طويلة.
المنقار: يمتلك منقارًا ضخمًا يشبه الحذاء، مما جعله يُسمى “أبومركوب” بسبب شكله الفريد.
التغذية: يتغذى هذا الطائر على التماسيح الصغيرة، الأسماك، وأيضًا بعض أنواع الزواحف.
سلوك طائر أبو مركوب
رغم أن طائر أبو مركوب يُعرف بطبعه الهادئ، فإنه من الطيور المهاجرة التي تهاجر بحثًا عن الغذاء يختلف سلوكه خلال موسم التزاوج، حيث يصدر أصواتًا ويجمع الطيور الأخرى في تلك الفترة بعد التزاوج، يعود ليعيش بمفرده من جديد هذا السلوك الفردي ساهم في زيادة تهديده بالانقراض، نظرًا لندرته وقلّة تواجده.
أسباب تهديد طائر أبو مركوب بالانقراض
تُعزى أسباب انقراض هذا الطائر إلى عدة عوامل بيئية، منها التغيرات المناخية وتدهور موائله الطبيعية، بالإضافة إلى نقص الغذاء في بعض المناطق كما يُضاف إلى ذلك عمليات الصيد المكثف التي تُجرى على هذا الطائر من أجل دراسته أو جمعه كعينة، مما ساهم في تراجع أعداده بشكل ملحوظ.
طائر أبومركوب، رغم كونه أحد أغرب الطيور وأكثرها جذبًا للاهتمام، يواجه خطرًا حقيقيًا من الانقراض لذا، يعد الحفاظ على بيئته وحمايته من الصيد الجائر جزءًا من الجهود الدولية لحماية هذه الأنواع الفريدة.