في عالم الفواكه هناك نوع نادر من الفواكه الذي يعتبر من الأغلى في العالم وهو “الميلون الياباني” الذي يزرع في دولتين فقط ويُباع بأسعار قد تضاهي أسعار الذهب والماس وتعتبر هذه الفاكهة رمزًا للرفاهية والتفرد حيث لا يعرفها الكثيرون رغم أنها تعد من أغلى الفواكه في الأسواق العالمية وسنكشف في هذا المقال عن كل ما يتعلق بهذه الفاكهة الفاخرة من طريقة زراعتها إلى أسباب غلاء سعرها ولتتعرف على هذا السر الغامض الذي طالما ظل بعيدًا عن أعين الكثيرين.
أين تزرع فاكهة الميلون الياباني
تزرع فاكهة الميلون الياباني في اليابان وكوريا الجنوبية حيث تعتبر اليابان هي الدولة الأكثر شهرة في إنتاج هذا النوع الفاخر من الفواكه ويتم زراعتها في بيئات خاصة تتميز بدرجة حرارة ورطوبة مثالية مما يجعلها نادرة وصعبة الزراعة في أماكن أخرى.
طريقة زراعتها
زراعة الميلون الياباني تتطلب تقنيات متقدمة وعناية خاصة ويتم زراعة بذور الفاكهة في تربة غنية بالمواد المغذية ويتم ريها بشكل دقيق خلال نمو الفاكهة ويُعطى كل ميلون رعاية شخصية حيث يتم تدعيمه على أسطح شبكية لضمان نموه بشكل مثالي ، كما يتم ضبط درجة الحرارة والرطوبة بشكل مستمر لضمان الحصول على أفضل جودة.
موسم زراعتها
يتم زراعة الميلون الياباني في فصول محددة من السنة، حيث تزرع عادة في الربيع وتُحصد في الصيف أو الخريف والموسم المثالي لزراعة هذه الفاكهة يتطلب طقسًا دافئًا ومعتدلًا مما يجعل اليابان وكوريا الجنوبية بيئات مثالية لهذه الفاكهة الفاخرة.
فوائد فاكهة الميلون الياباني
تعد فاكهة الميلون الياباني غنية بالعديد من الفوائد الصحية فهي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي تساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي وتحسين الهضم ، كما أنها تساعد في ترطيب الجسم بفضل محتواها العالي من الماء ، بالإضافة إلى ذلك تعتبر هذه الفاكهة مصدرًا جيدًا للطاقة بفضل محتواها من السكريات الطبيعية.
سعرها وسبب غلائها
سعر الميلون الياباني يعد من أعلى الأسعار في سوق الفواكه حيث قد يتجاوز سعر الفاكهة الواحدة عدة آلاف من الدولارات في بعض الأحيان ويعود غلاء السعر إلى صعوبة زراعتها وارتفاع تكاليف الإنتاج ، بالإضافة إلى ذلك يتم اختيار أفضل الفواكه فقط للبيع مما يجعلها نادرة ومحدودة في الأسواق ، كما أن الطلب الكبير على هذه الفاكهة في الأسواق العالمية خاصة في اليابان وكوريا الجنوبية ويزيد من سعرها بشكل مستمر.