في قصة ملهمة تجمع بين التحدي والإصرار نجد أن العالم العربي هشام أبو الزقالي قد مر بتجربة قاسية في بداية مسيرته العلمية فقد تعرض للفصل من جامعته المصرية ولكن بدلاً من أن يُثني ذلك عزيمته تحول إلى واحد من أبرز العلماء في العالم وحقق إنجازات علمية غير مسبوقة واليوم العالم بأسره يلتفت إلى اختراعاته التي يمكن أن تغير موازين القوى العالمية ، فما هي قصة هذا العالم الذي “اصطادته” أمريكا بكل سهولة؟ وما هو الاختراع الذي جعله من أهم العلماء في العالم؟
عالم مصري بارز في مجال الفيزياء التطبيقية
الدكتور هشام أبو الزقالي هو باحث مصري متخصص في علم الإشعاع البيولوجي والفيزياء التطبيقية وبعد أن حصل على درجة الدكتوراه في هذا المجال من جامعة الأورال الفيدرالية في روسيا وأصبح له دور بارز في تطوير مواد مبتكرة تهدف إلى حماية الإنسان من الإشعاع ، وقابلته رحلة صعبة مع التحديات: في بداية حياته الأكاديمية تعرض الدكتور أبو الزقالي للفصل من جامعته المصرية بسبب ظروف قاسية ورغم هذا التحدي لم يتوقف عن السعي وراء حلمه العلمي مما جعله اليوم أحد العلماء المرموقين على مستوى العالم.
التحديات التي واجهها هشام أبو الزقالي
في مرحلة من مراحل دراسته قرر الدكتور هشام أبو الزقالي أن يسلك طريق البحث العلمي في مجال الفيزياء ولكنه واجه رفضاً من جامعته المصرية التي فصلته وبدلاً من أن يستسلم قرر أبو الزقالي مواصلة مسيرته العلمية في الخارج حيث بدأ العمل في جامعة الأورال الفيدرالية في روسيا وهناك بدأ في تحقيق إنجازات علمية كبيرة جعلت اسمه يتردد في أرجاء العالم.
إنجازات هشام أبو الزقالي
تمكن الدكتور هشام أبو الزقالي من تطوير مواد مبتكرة تحمي من الإشعاع وهو ما جعل اسمه يتصدر عناوين الأخبار العلمية كالتالى:
- تفاصيل الاختراع:
- حمض اللبنيك المدعوم بثالث أكسيد التنجستن: مادة ثورية أثبتت فعاليتها الكبيرة ضد الإشعاع الجاما.
- خصائص المادة: غير سامة، قابلة للتحلل البيولوجي وتتميز بتكلفة منخفضة مقارنة بالمواد التقليدية مثل الرصاص.
- أهمية الاختراع:
- في الطب: تحسين تقنيات العلاج الإشعاعي وحماية المرضى والأطباء.
- في الصناعة النووية: حماية العاملين والمنشآت من مخاطر الإشعاع.
- في الدفاع: توفير تقنيات جديدة لحماية القوات العسكرية من الإشعاع.