“كارثة تهز التعليم السعودي”.. معلم يضرب طالباً بـعصا وأولياء الأمور في المملكة يطالبون بالتحقيق الفوري في السعودية.. شاهد الفيديو!!

شهدت محافظة حفر الباطن جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي إثر انتشار مقطع فيديو يوثق لحظة اعتداء معلم على طالب داخل أحد الفصول الدراسية في مدرسة أهلية وأثار المقطع استياءً كبيراً بين المواطنين، الذين وصفوا المشهد بأنه “ضرب وحشي” ودعوا الجهات المختصة إلى التدخل الفوري ومحاسبة المعلم على هذا التصرف الذي يتنافى مع القيم التربوية وأخلاقيات التعليم.

معلم يضرب طالباً بـعصا وأولياء الأمور في المملكة يطالبون بالتحقيق الفوري في السعودية

على إثر هذا الجدل، أعلنت إدارة تعليم حفر الباطن أنها قامت بتشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة، تضم ممثلين من قسم التعليم الأهلي والتوجيه الطلابي. وتهدف هذه اللجنة إلى التحقق من صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوقوف على ملابسات الحادثة وأكدت الإدارة في بيان رسمي أنها ترفض بشكل قاطع أي ممارسات تخالف رسالة التعليم السامية وأهدافه التي تركز على التربية والتوجيه الإيجابي. كما شددت على أن المدرسة قد اتخذت الإجراءات النظامية اللازمة فور وقوع الحادثة، مع تطبيق اللوائح والأنظمة المتعلقة بمثل هذه الحالات لضمان عدم تكرارها.

ردود أفعال منصات التواصل الاجتماعي

انتشر الفيديو بسرعة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن استيائهم من المشهد وطالبوا بمحاسبة المعلم بشدة واعتبروا أن ما حدث يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الطالب، مؤكدين أن هذه السلوكيات تؤثر سلباً على الطلاب نفسيًا وأكاديميًا، وتتنافى مع الدور التربوي الذي يُفترض أن يؤديه المعلم كما دشن مستخدمو منصات التواصل وسمًا حمل عنوان “معلم يضرب طالبًا” للتعبير عن رفضهم لمثل هذه التصرفات، وشددوا على ضرورة تعزيز دور الرقابة في المدارس الأهلية والحكومية لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة تحترم حقوق الطلاب.

الإجراءات المتخذة من إدارة المدرسة

ذكرت إدارة المدرسة التي وقعت بها الحادثة أنها اتخذت الإجراءات النظامية اللازمة فور وقوعها، وشددت على أهمية الالتزام باللوائح والأنظمة التي تحكم العملية التعليمية وأوضحت الإدارة أنها ترفض رفضًا قاطعًا مثل هذه السلوكيات التي تتعارض مع القيم التربوية وأهداف التعليم وأكدت الإدارة أن البيئة التعليمية يجب أن تكون مكانًا آمنًا لتحفيز الطلاب على التعلم والتطور، وليس ساحة لإثارة الخوف أو العنف.