«هتعوم في الدهب!».. دولة عربية تعلن اكتشاف أكبر بئر نفطي في التاريخ في تلك المنطقة !

في خطوة تعكس رؤية مستقبلية واعدة، أعلنت سلطنة عمان عن اكتشافات نفطية جديدة من شأنها تحقيق طفرة كبيرة في إنتاجها النفطي خلال السنوات المقبلة، وتأتي هذه الاكتشافات كجزء من جهود مستمرة لتطوير قطاع النفط والغاز، في وقت تسعى فيه السلطنة إلى زيادة إيراداتها من الموارد الطبيعية لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والدولية، ووفقًا لتصريحات وزير الطاقة والمعادن محمد بن حمد الرمحي، يتوقع أن يرتفع الإنتاج النفطي بما يتراوح بين 50 إلى 100 ألف برميل يوميًا خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة.

استراتيجيات تطوير قطاع النفط والغاز

  • تركز سلطنة عمان على تبني خطط شاملة لدعم عمليات الاستكشاف والإنتاج، وتشمل هذه الخطط تطوير البنية التحتية، واستخدام تقنيات متقدمة في استخراج النفط لضمان استدامة الإنتاج وتعزيزه.
  • كما تسعى السلطنة إلى تحقيق توازن بين تلبية الطلب العالمي وتحقيق استقرار السوق المحلي.
  • وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تحديث القطاع النفطي وزيادة كفاءته بما يتماشى مع التغيرات العالمية.

احتياطيات ضخمة تعزز المستقبل

تقدر احتياطيات النفط الخام في عمان بحوالي 5.2 مليار برميل، بالإضافة إلى 24 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، فهذه الأرقام تعكس قوة القطاع النفطي كدعامة رئيسية للاقتصاد الوطني، ومع الاكتشافات الجديدة، تتجه السلطنة نحو تعزيز مكانتها كمصدر رئيسي للطاقة في الخليج، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية واستدامة النمو على المدى البعيد.

تطلعات نحو الاستدامة والتنويع الاقتصادي

بجانب تعزيز الإنتاج النفطي، تسعى سلطنة عمان إلى استغلال هذه الاكتشافات لدعم جهودها في تنويع الاقتصاد الوطني، ويأتي ذلك من خلال الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة وتعزيز الصناعات المرتبطة بالنفط والغاز، فهذه الخطوات تهدف إلى تحقيق توازن بين استغلال الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة، ما يضمن استدامة النمو الاقتصادي للأجيال القادمة.