شهدت الأسواق مؤخرًا زيادة ملحوظة في أسعار المياه المعدنية، لا تقتصر على نوع معين بل تشمل كافة العلامات التجارية المنتشرة في أسواق، ما أثار تساؤلات عدد من المواطنين أمام «أكشاك» البقالة المنتشرة في الشوارع، باعتبار عبوات المياه المعدنية مصدر رئيسي للشرب في العديد من الحالات.
أسعار زجاجات المياه المعدنية
تتفاوت الزيادة حسب حجم العبوة، فالزجاجة الصغيرة سعة 600 مل تحرك سعرها من 4 إلى 6 جنيهات، والحجم الأكبر سعة 1.5 لتر أصبح بـ10 جنيهات بدلًا من 8، بحسب صاحب إحدى محلات البقالة الذي أوضح في تصريحات صحفية، أن الزيادة الأخيرة في أسعار المياه المعدنية تشمل جميع الأسماء التجارية المحلية منها والأجنبية، بخلاف بعض الشركات الناشئة التي أبقت على أسعار العبوات، ما يجعل سعر البيع الفعلي للمستهلك متوقفاً على ضمير التاجر، إما أن يبيعها بسعرها الحقيقي أو يضيف 2 جنيه ليلغي الفارق بينها وبين بقية الأنواع فلا يثير ذلك الريبة في نفس المستهلك حول جودة المنتج.
لا مبرر لتعميم الزيادة
من جانبه، أوضح حازم منوفي عضو شعبة المواد الغذائة بالغرف التجارية أن زيادة أسعار المياه المعدنية مقتصرة على العلامة التجارية «أكوافينا» التابعة لشركة «بيبسي كولا» وذلك بعد إعلانها في بيان رسمي عن بدء تطبيق الأسعار الجديدة في الخامس من يناير الجاري، والتي تنص على بيع العبوة الصغيرة «600 مل» مقابل 5.5 جنيه، والكبيرة «1.5 لتر» بسعر 8.5 وليس بـ10 جنيهات مثلما اتفق التجار على بيعها وتعميم الزيادات على كافة العلامات التجارية الخاصة بالمياه المعدنية.
كما شدد «منوفي» على أنه ليس هناك مبرر في السوق المصرية لرفع أسعار المياه المعدنية، غير إن «أكوافينا» قد تكون أقدمت على تلك الخطوة للتغطية على خسائرها الناتجة عن المقاطعة.
نقلا عن جريدة العقارية