“هتعرف جدك السابع”.. رقم سري في بطاقة الرقم القومي لمعرفة اصلك وشجرة العيلة| إعرف أصلك وفصلك

بشكل عام يجب أن نتمتع بالثقافة في شتى أمور حياتنا ويكون لدينا إدراك كافي بكل ما يتعلق بنا سواء من قراءة كتب أو من معاملات وصولا إلى التعرف على جذور العائلة، يجب أن يعرف كل إنسان أصله وجذوره، ويشكل هذا الأمر محل اهتمام واسع من قبل محبي القراءة أو المهتمين بعلم الأنساب فى المجمل، معرفة جذور العائلة شئ مهم، وتكمن أهمية هذه المعرفة أنها تساعد الأشخاص في التعرف على تاريخهم الشخصي كما تعمل على زيادة الرابطة بين الشخص والتراث الثقافي وهناك طرق عدة تستخدم في ذلك سنوافيكم بها بالتفصيل.

أصولك وشجرة العيلة 2 1 3 3 1 768x431 1 1 1 1 1

كيفية التعرف على جذور العائلة بطرق مضمونة

توجد العديد من الطرق المتوفرة لهذا الأمر بهدف تسهيل عملية البحث ومن أهم الطرق المتوفرة:

الطريقة الأولى: موقع FamilySearch

هذا الموقع واحد من أفضل المواقع الذي يوفر مجموعة ضخمة من البيانات التي تساعد في الوصول إلى جذور العائلة بكل سهولة كما يمتاز أيضا بأنه مجاني مما يجعله متاح للجميع،ويتم استخدام هذا الموقع من خلال فتح حساب مجاني ويتم إدراج الرقم القومي للمستخدم حتى يتم البحث عن العائلة من خلال قائمة Family Tree ومنها يتم الحصول على كافة التفاصيل بكل دقة.

الطريقة الثانية: موقع Findmypast

لكل من يرغب في التعرف على أصوله بكل دقة ووضوح إليكم هذا الموقع الذي يصنف على أنه أحد أقوى المواقع التي تساعد في التعرف على جميع التفاصيل بكل دقة، وللحصول على المطلوب يجب في البداية تسجيل الدخول للموقع ثم كتابة الرقم القومي وبعدها يتم الحصول على جميع البيانات وتاريخ الأجداد والتراث وتفاصيل أخرى مهمة.

الطريقة الثالثة: موقع National Geographic – Ancestry

بسبب تنوع الطرق المستخدمة لمعرفة جذور العائلة تم إنشاء موقع هو الأفضل في ذلك ويقدم قاعدة بيانات مهولة ودقيقة بشكل غير معقول حيث يضم على ما يتجاوز 60 مليون شجرة عائلية، ويقدم البيانات بكل سهولة من خلال إرفاق الرقم القومي أو شهادة الميلاد لتظهر بعدها جميع التفاصيل المتعلقة بتاريخ وحياة الأجداد.

فائدة التعرف على أصول العائلة

قد يعتقد البعض أن التعرف على جذور العائلة وتاريخ أمر غير ضروري بالمرة وأن الضجة الموجودة حوله ليس لها داعي ولكن هذا اعتقاد خاطئ لأن معرفة شجرة وجذور العائلة في حد ذاته أمر مهم لأنه يساعد في تعزيز الشعور بالانتماء والهوية الثقافية ومعرفة التراث والتعمق في فهمه لأنه جزء منه.