يابختك يابن المحظوظة!!.. الشلن العمله القديمة اوعي ترميها من عندك وروح بدلها دلوقتي…دا سعرها وصل 100 الف جنيه يا غالى!!

تشهد العملات القديمة، سواء كانت معدنية أو ورقية، إقبالا متزايدا من المهتمين في مختلف أنحاء العالم، نظرا لقيمتها المرتفعة في الأسواق وندرتها، وقد تحولت تجارة العملات القديمة إلى هواية مربحة للعديد من الأشخاص الذين يبحثون عن أماكن مخصصة لبيع وشراء هذه القطع النادرة، ومن أبرز العملات التي تحظى بإقبال كبير عملة الشلن القديمة، حيث تعتمد قيمتها على عوامل عدة مثل ندرتها وحالتها العامة، ويذكر أن العملات الورقية غالبا ما تقيم بسعر أعلى من نظيراتها المعدنية، وذلك نظرا لسهولة تعرضها للتلف.

العملات الصادرة في عهد الملك فاروق

يشير محمد الحربي، أحد أبرز تجار العملات القديمة، إلى أن العملات التي تعود إلى عهد الملك فاروق تعد من أكثر العملات التي تلقى رواجا في سوق العملات النادرة، وتتفاوت أسعار هذه العملات بناء على ندرتها، تاريخ إصدارها، والتوقيع الموجود عليها لمحافظ البنك المركزي في ذلك الوقت، ويؤكد الحربي أن بعض العملات الورقية من تلك الفترة قد تصل قيمتها إلى 100 ألف جنيه مصري، نظرا لأهميتها التاريخية وقيمتها النادرة.

قيمة الشلن الورقي

من العملات التي تثير اهتمام المهتمين، الشلن الورقي المكتوب عليه “الدولة المصرية”، والذي يعود إصداره إلى السنة الأخيرة من حكم الملك فاروق، إذا كانت العملة في حالة جيدة، يمكن أن تصل قيمتها إلى 40 ألف جنيه مصري في المقابل، فإن الشلن الصادر خلال عهدي الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات، والمكتوب عليه “جمهورية مصر العربية”، لا يحمل نفس القيمة في سوق العملات القديمة.

نصف الجنيه وصورة أبو الهول

تعد عملات نصف الجنيه القديمة، التي تحمل صورة أبو الهول، من بين العملات الأكثر طلبا، وإذا كانت العملة بحالة ممتازة، يمكن أن تصل قيمتها إلى 100 ألف جنيه مصري، وتكتسب العملات التي يظهر فيها أبو الهول في المنتصف أو الجهة اليسرى من العملة جاذبية خاصة لدى هواة جمع العملات.

أماكن بيع العملات القديمة

توجد عدة أماكن شهيرة لبيع وشراء العملات القديمة في مصر، مثل شارع الألفي وعماد الدين وخان الخليلي بوسط القاهرة، وتعد هذه المناطق وجهة رئيسية لعشاق جمع العملات النادرة، حيث يتجمع فيها تجار وهواة العملات بحثا عن القطع التاريخية ذات القيمة العالية.