أعلنت البعثة المصرية الفرنسية عن القيام بالمسح الفوتوغرافي أسفل مياه نهر النيل، وذلك من أجل الكشف عن النقوش الأثرية الموجودة أسفل نهر النيل والتي غمرت بالمياه من آلاف السنين، حيث يذكر أن تلك الآثار تعود إلى بعض ملوك الدولة الحديثة والعصر المتأخر، وسوف نوضح كافة التفاصيل عن الآثار التي تم الكشف عنها أسفل نهر النيل في التالي.
اكتشاف أثري أسفل نهر النيل
يذكر أنه تم الكشف عن العديد من الآثار الفرعونية الموجودة أسفل نهر النيل والمغمورة بالماء بشكل كامل منذ عدة سنوات، ولكن لم تتوفر الأجهزة الحديثة في ذلك الوقت التي تمكن علماء الآثار من القيام بانتشال تلك الآثار من أسفل الماء أو القيام بمسح فوتوغرافي النقوش الموجودة عليها، ولكن بالتزامن مع التطور التكنولوجي قامت البعثة المصرية الفرنسية بالمسح الفوتوغرافي الذي كشف عن العديد من الأسرار حول تلك الحقبة الزمنية من الحضارة الفرعونية القديمة.
المسح الفوتوغرافي للآثار تحت نهر النيل
أسفرت الجهود المبذولة من وزارة الآثار المصرية على أن المسح الفوتوغرافي الذي تم للآثار الموجودة أسفل نهر النيل كشفت أن تلك الآثار تعود إلى الملك تحتمس الرابع وأمنحتب الثالث والملك بسماتيك الثاني، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن أسرار تلك الملوك بعد الانتهاء من عملية البحث.
سبب تواجد الآثار تحت الماء
رجح بعض علماء الآثار أن تلك الآثار قد غرقت في العصور القديمة خاصة عند بناء السد العالي، أما البعض الآخر أكد على أن تلك الآثار قد غرقت أثناء عملية نقلنا خاصة أن تلك الفترة كانت معروفة بأنه يتم نقل الآثار إلى الخارج عن طريق البحر.