في العديد من الامتحانات الجامعية، يعثر الأساتذة على إجابات غير تقليدية تثير الضحك والدهشة. بين الأعذار الغريبة، والكلمات التي لا علاقة لها بالمحتوى الأكاديمي، تظهر مواقف طريفة يعبر فيها الطلاب عن إحباطهم أو يتبعون طرقًا غير تقليدية للتعامل مع الأسئلة. قد يكتب البعض أغاني أو أدعية دينية، أو حتى يكررون الأسئلة عدة مرات، معتقدين أن ذلك سيزيد من فرصهم في النجاح.
الأمر ليس مقتصرًا على الكليات النظرية فقط، بل يشمل أيضًا بعض الطلاب في الكليات العملية الذين قد يعبرون عن آراء شخصية أو يتسابقون لإظهار إبداعاتهم الخاصة. من المواقف الطريفة التي تم رصدها، نجد طالبًا يكتب في ورقة الإجابة “حسبى الله ونعم الوكيل” بشكل متكرر، وآخر يكتب “أرجوك انظر إليّ بعين الرحمة”. كما أن البعض يختار إضافة تفاصيل حياتية شخصية، مثل شكوى من صعوبة الظروف الأسرية أو الصحية، وذلك لمحاولة استعطاف الأساتذة. في بعض الأحيان، قد يلجأ الطلاب إلى كتابة شعر أو حتى قصص وهمية لتعبئة الورقة، في محاولة للتغلب على الأسئلة الصعبة.
هذه الإجابات لا تقتصر على كونها مجرد ردود غير متوقعة، بل تعكس نوعًا من التراخي أو الهروب من الموضوع الأكاديمي، وهو ما يسبب دهشة الأساتذة الذين يتعاملون مع هذه الحالات بابتسامة أو تحوّل الطلاب إلى التحقيق بسبب الكتابات غير اللائقة.
أغرب إجابة لطالب في الأمتحان
في أحد الامتحانات الجامعية، كان هناك طالب يواجه صعوبة كبيرة في الإجابة على الأسئلة بسبب تعقيدها وصعوبتها. وبعد محاولات عدة لفهم الأسئلة وحلها، شعر بالإحباط وعدم القدرة على تقديم أي إجابة صحيحة. فبدلاً من ترك الورقة فارغة أو تدوين إجابات غير دقيقة، قرر أن يكتب جملة “حسبى الله ونعم الوكيل” على كامل ورقة الإجابة. كانت هذه الجملة تعبيرًا عن يأسه من الموقف وصعوبة الامتحان، وكأنه يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى ليكون له المعين والمساعد في مواجهة هذا التحدي. هذه الحالة تعكس شعورًا بالإحباط والتسليم في مواجهة صعوبة الامتحان، وتعبر عن الأوقات التي يواجه فيها الطلاب أوقاتًا صعبة يشعرون فيها بالعجز.