في محاولات تستحق التحدث عنها في جهود الحكومه في الفترة الحالية على تطبيق أساليب التحول من الدعم العيني إلى النقدي كجزء من جهودها لتطوير منظومة التموين وضمان وصول الدعم لمستحقيه في جميع محافظات الجمهورية، و يهدف هذا التحول إلى تقليل الهدر وتعزيز الكفاءة والعدالة في توزيع الدعم، مما يساهم في تحسين حياة المواطنين بشكل أكثر شمولية، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
مناقشات برلمانية حول الدعم النقدي
يشهد البرلمان ومجلس الحوار الوطني مناقشات مكثفة بشأن التحول إلى الدعم النقدي، وأكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن النظام النقدي يوفر حوكمة أكبر مقارنة بالدعم العيني، وأوضح أن هذا النظام يضمن وصول الدعم مباشرة إلى المستحقين دون وسطاء، مما يقلل من احتمالات التسرب أو الفساد في المنظومة.
تفاصيل المقترح الجديد
وكما تضمنت الاجراءات والتقارير، يقترح أن يحصل الفرد على دعم نقدي شهري يبلغ 200 جنيه للسلع الأساسية و100 جنيه لدعم الخبز، أي ما يعادل 1200 جنيه شهريا لأسرة مكونة من أربعة أفراد، و وهناك مقترحات أخرى بزيادة قيمة الدعم الحالي على البطاقة التموينية من 50 جنيه إلى 75 جنيها، مع توفير مواد غذائية أساسية مثل اللحوم والسكر لكل أسرة مسجلة.
أثر النظام الجديد على المجتمع
يهدف التحول إلى الدعم النقدي إلى تحسين حياة المواطنين وتوفير الحماية الاجتماعية بشكل أكثر فاعلية، مع ذلك، يرى البعض أن نجاح هذا النظام يتطلب ضمان استقرار أسعار السلع الأساسية وتوعية المواطنين بكيفية الاستفادة المثلى من الدعم النقدي، ومن المتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى تقليل الفجوة الاجتماعية وتحقيق مزيد من العدالة الاقتصادية.