“الناس ميته من الرعب” .. إكتشاف أخطر نوع ضفادع سامة في العالم اسمه «الضفدع الثعباني»… كل اللي شافه مذهول!

الطبيعة تحمل دائمًا أسرارًا مذهلة تجعلنا نتوقف أمام عظمتها وتنوعها، ومع تقدم العلم واستمرار الاستكشافات، يكشف العلماء عن كائنات جديدة وغريبة تتحدى مخيلتنا وتثير دهشتنا، وأحد هذه الإكتشافات المثيرة هو كائن عجيب أطلق عليه العلماء اسم “الضفدع الثعباني”، وهو اكتشاف أثار الرهبة والإعجاب في آن واحد، ودعونا نتعرف على هذا الكائن الفريد ومميزاته التي تجعله محط اهتمام الباحثين.

ماذا نعرف عن الضفدع الثعباني؟

الضفدع الثعباني، كما وصفه العلماء، يصنف ضمن البرمائيات ولكنه يتميز بخصائص فريدة:

  • الشكل الخارجي: يشبه الثعبان في مظهره العام، إذ يتمتع بجسم طويل ورفيع، مما يميزه تمامًا عن الضفادع التقليدية التي نعرفها.
  • عدم وجود الأطراف: يفتقر الضفدع الثعباني إلى الأقدام، مما يمنحه القدرة على الحفر والتنقل بسهولة في التربة.
  • السم القاتل: يحتوي على سم مميز يفرز من غدد خاصة في جانبي فمه، وهذا السم غني بإنزيمات “فسفوليباز A2″، مما يجعله أكثر خطورة من السموم الموجودة في العديد من الأفاعي.
  • أسلوب الصيد: على عكس الثعابين التي تستخدم أنيابها للعض والخنق، يعتمد الضفدع الثعباني على إفراز السم مباشرة للحصول على فريسته بسهولة.

كيف يتكيف الضفدع الثعباني مع بيئته؟

الدراسات المستمرة على هذا الكائن أظهرت أنه متكيف بشكل استثنائي مع بيئته:

  • القدرة على الحفر: يساعده جسمه الطويل والمرن على التغلغل في التربة والاختباء بسهولة.
  • التكيف مع المياه: يستطيع الضفدع العيش في البيئات المائية والتربة على حد سواء، مما يتيح له مرونة كبيرة في البحث عن الغذاء.
  • آلية الدفاع: عند الشعور بالخطر، يفرز السم فورًا كوسيلة فعالة للدفاع عن نفسه.

تحذير هام

نظرًا لخطورة سم الضفدع الثعباني، يوصى بتجنب الاقتراب منه في حالة اكتشافه، وهذا الكائن الجديد يعتبر تذكيرًا بمدى تنوع الطبيعة وأسرارها التي لم تكتشف بالكامل بعد.