مدينة تحت الأرض فيها 50 ألف شخص.. عاشوا إزاي ومن غير هوا؟ سر غامض هيخليك مش مصدق

تم العثور على مدينة أثرية ضخمة تحت الأرض تضم أكثر من 50 ألف شخص مما أثار دهشة العلماء والباحثين حول كيفية تمكنهم من العيش في هذا المكان المغلق تشير الدراسات إلى أن هذه المدينة بنيت قبل آلاف السنين وكانت مجهزة بأنظمة تهوية متقدمة ساعدت سكانها على البقاء لفترات طويلة دون الحاجة إلى الخروج إلى السطح مما يجعلها إنجازا هندسيا مذهلا.

اكتشاف مذهل لمدينة تحت الأرض

المدينة تتميز بتصميم معماري معقد يشمل أنفاقا متشابكة وغرفا متعددة الأغراض تم استخدامها للسكن والتخزين وحتى العبادات وتحتوي المدينة أيضا على آبار مياه طبيعية وقنوات للتهوية تضمن تدفق الهواء النقي باستمرار مما ساعد السكان على التكيف مع الحياة تحت الأرض دون مشكلات صحية أو نقص في الموارد الأساسية.

الحياة اليومية داخل المدينة السرية

تشير الأدلة الأثرية إلى أن سكان المدينة كانوا يمارسون حياتهم بشكل طبيعي حيث بنوا مطابخ ومخابز ومناطق للتخزين بالإضافة إلى أماكن مخصصة لتربية الحيوانات والزراعة الصغيرة داخل الكهوف كما استخدموا المصابيح الزيتية للإنارة مما وفر لهم بيئة آمنة ومريحة للعيش والعمل طوال الوقت تحت الأرض.

أسرار التكنولوجيا المستخدمة في البناء

العلماء لا يزالون يحاولون فك شفرة التكنولوجيا المستخدمة في بناء المدينة حيث يظهر التخطيط الدقيق للأنفاق والجدران أنه تم استخدام أدوات متقدمة قد تكون غير معروفة في ذلك الوقت كما أن القدرة على إنشاء نظام تهوية فعال ومتقن يدل على وجود معرفة هندسية مذهلة ساعدت في بناء هذه المدينة الفريدة التي بقيت سليمة حتى يومنا هذا.