العثور على كنز أثري ضخم تحت مستشفى في مصر
الحدث الذي وقع تمثل في اكتشاف مجموعة من الآثار النادرة أثناء أعمال صيانة تحت الأرض في مستشفى، حيث كانت إحدى فرق العمل تقوم بتنفيذ أعمال صيانة روتينية عندما عثروا على قطع أثرية تحمل تاريخًا طويلًا. هذه القطع كانت تشير إلى حضارة قديمة، ومن المرجح أن تكون تعود إلى فترة الفراعنة وتشمل هذه الآثار التماثيل الذهبية، والفخار المزخرف، وبعض المومياوات التي كانت في حالة جيدة من الحفظ، ما يدل على عراقة هذه الحضارة التي ازدهرت في المنطقة،، فقد جرت أعمال نقل الكنز الأثري أسفل مستشفى بنها الجامعي إلى المخازن بدعم لوجيستي من جامعة بنها بأحدث الطرق العلمية الحديثة المتعارف عليها دوليا، إذ نجح الفريق المتخصص، من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير، في استخراج التابوت الخاص بكبير الكتبة لحاكم بنها، والذي كان عبارة عن «تابوت عملاق يبلغ وزنه 35 طنا، والغطاء یزن 27، بإجمالي وزن 62 طنا للتابوت والغطاء معا».