في اكتشاف أثري حديث، أعلنت محافظة المنيا عن العثور على كنز ذهبي ضخم يعد من أكبر الاكتشافات في تاريخ مصر، الكنز الذي وصفه الخبراء بـ”كنز القرن”، يحتوي على كميات ضخمة من الذهب الخام وقطع ذهبية نادرة تعود لعصور تاريخية متعددة، تقدر قيمة هذا الاكتشاف بمليارات الدولارات، مما يجعله من أبرز الاكتشافات الأثرية في القرن الواحد والعشرين، تم العثور على هذا الكنز في منطقة البهنسا التاريخية بالمنيا، حيث كشفت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة عن مقابر تعود للعصر البطلمي، مزينة بنقوش وكتابات ملونة، بداخلها مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت واللُقى الأثرية الفريدة.
تأثير هذا الاكتشاف على مصر
من المتوقع أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير على الاقتصاد المحلي في المنيا، حيث ستخلق فرص عمل جديدة في مجال التعدين والصناعات المرتبطة به، كما سيؤدي إلى تحسين البنية التحتية للمنطقة وجذب استثمارات أجنبية، مما يساهم في رفع مستوى المعيشة للسكان المحليين.
على المستوى الوطني، يتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في زيادة الاحتياطي الوطني من الذهب، مما يعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات الاقتصادية.
يذكر أن هذا الاكتشاف يأتي بعد سلسلة من الاكتشافات الأثرية في مصر، حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية التابعة لجامعة كامبردج في وقت سابق على كنز ذهبي في منطقة تل العمارنة بمحافظة المنيا، يحتوي على مجموعة من الحلي الذهبية التي تعود إلى الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة.
يتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في تعزيز مكانة مصر على الخريطة الاقتصادية العالمية، ويعتبر خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.