الكوارث الطبيعية ينتج عنها الخراب والدمار ويترتب على مثل هذه الكوارث تدهور في البنية التحتية للدولة بجانب تدهور حالة الاقتصاد ومن الدول التي يتوقع لها حدوث كارثة بالغة هي أثيوبيا وذلك من خلال تصريح قاله عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة حيث أشار إلى احتمال حدوث زلزال خطير يعقبه دمار كبير، وفي خلال تصريحه الرسمي على الفيسبوك أشار إلى أن هناك سلسلة من الزلازل والتي وصل عددها 57 زلزال ضربت منطقة الأخدود الإثيوبي العام الماضي وترتب عليها نتائج كارثية وفرار الآلاف من المواطنين.
حقيقة هروب الآلاف من الإثيوبيين من الدولة نتيجة الزلازل
الزلازل يعقبها مباشرة دمار جميع المنازل والقطاعات والشركات الزلازل تدمر كل شئ في طريقها وهذا ما جعل الآلاف من المواطنين يلجأون إلى الهروب من المناطق التي يحدث في الزلزال واللجوء إلى مناطق آمنة أكثر، الزلازل في حد ذاتها تشكل خطر على البشرية لأنها تعمل على هدم كل شئ بما فيهم البشر لذا يجب الهرب للحفاظ على سلامة البشر وهناك إحصائيات تشير إلى أن الزلازل مستمرة وقد وصل عددها إلى الآن 18 زلزال من اليوم الأول والثاني مع بداية عام 2025 وتبلغ قوة هذه الزلازل 4.5- 5.1 درجة.
أهم الدراسات حول الزلازل
قام الدكتور عباس شراقي بعمل أبحاث ودراسات للوصول إلى تفسير علمي ومنطقي لحدوث مثل هذه السلسلة من الزلازل التي لم يعهدها البشر ومحاولة فهم سبب حدوثها بهذا الشكل المروع وبعد دراسات كثيرة توصل إلى أن التفسير المنطقي لهذا الأمر هو تسرب المياه الناتج من بحيرة سد النهضة عن طريق التشققات والفوالق كل هذا أدى في النهاية إلى تكوين الزلازل وهذه الدراسات تشير إلى أنه لابد من عمل دراسات جيولوجية أكثر ومعرفة مقدار المياه المتسربة، وأشار الدكتور عباس أنه من الأجدر أن يقوم المكتب الفرنسي BRL بدراسات لمحاولة التوصل لحل لهذه المشكلة وعلى الجانب الآخر فقد تحدث الدكتور عباس عن أن هذه الزلازل التي حدثت مؤخرا تبعد بمسافة قدرتها 500- 600 كيلو متر عن سد النهضة وهذه المسافة لا تسبب خطورة على مدى القريب ولكن لا نعرف ما تخبئه لنا الأيام القادمة ففي آخر زلزال حدث العام الماضي والذي كان يبعد بمسافة 100 كيلو متر عن سد النهضة بقوة 4.4 درجة لم ينتج عنه مخاطر كثيرة.