كثير منا يعتقد أنه يعرف تمامًا كيف يطبخ المكرونة، ولكن الحقيقة أن هناك أخطاء شائعة تجعل المكرونة التي نعدها في المنزل بعيدة عن تلك التي نتذوقها في المطاعم، السر ليس فقط في نوع المكرونة أو الصلصة، بل في طريقة الطهي الدقيقة التي تضيف لها مذاقًا رائعًا وقوامًا مثاليًا.
أحد الأسرار المهمة هو تتبيل ماء السلق بالملح بكمية كافية، المطاعم تضيف كمية سخية من الملح إلى الماء، بحيث يصبح طعمه شبيهًا بمياه البحر، وهذا الخطوة تضمن أن تمتص المكرونة الطعم من الداخل أثناء الطهي، أيضًا، يجب أن تكون كمية الماء كبيرة، حتى تتمكن المكرونة من التحرك بحرية دون أن تلتصق.
توقيت الطهي والتحضير
الخطوة التالية هي معرفة التوقيت المثالي لسلق المكرونة، معظمنا يتركها تطهى أكثر من اللازم، مما يجعلها طرية أكثر من اللازم، المفتاح هنا هو طهيها حتى تصبح “ألدنتي”، أي أن تكون متماسكة قليلًا عند القضم، عادة، يتم تحديد الوقت المثالي على العبوة، ولكن من الأفضل تذوقها قبل دقيقة أو اثنتين من نهاية الوقت الموصى به.
عند تصفية المكرونة، لا تقم بغسلها بالماء البارد، لأن هذا يزيل النشا الطبيعي الذي يساعد على التصاق الصلصة بالمكرونة، وبدلاً من ذلك، احتفظ ببعض من ماء السلق، فهو مليء بالنكهة والنشا، ويمكن استخدامه لتخفيف الصلصة وجعلها أكثر انسيابية.
السر في الصلصة
للحصول على الطعم المثالي، يجب دمج المكرونة مع الصلصة في المقلاة قبل التقديم، وهذا يسمح للمكرونة بامتصاص نكهات الصلصة بشكل أفضل، أضف قليلًا من ماء السلق إذا كانت الصلصة سميكة جدًا، ورشة من جبن البارميزان المبشور لإضافة لمسة غنية.
بهذه الأسرار البسيطة، سوف تصبح المكرونة الخاصة بك قريبة جدًا من طعم المطاعم، وربما ألذ بكثير، جرب هذه الخطوات، وسوف تلاحظ الفارق الكبير في كل طبق تحضره.