تقدم زوج بدعوى رؤية ضد زوجته، واتهمها بالتعنت وحرمانه من حقه الطبيعي في رعاية طفلته، قائلًا: “أسدد شهريًا مبالغ مالية تزيد عن 26 ألف جنيه، وبالرغم من ذلك لم أرى ابنتي منذ 12 شهرًا، بعد أن فشلت كل المحاولات الودية لحل الخلاف بيني وطليقتي”.
وأضاف الزوج في دعواه: “وذلك بسبب تعنت والدتها وتحكمها في حياتي وزوجتي أثناء الزواج وبعد الطلاق، وقدمت مستندات تفيد تعرضي للضرر وتهديدها لي لإجباري على التنازل عن حق الرؤية، وطالبت بإسقاط حضانتها عن الطفلة”.
وتابع الزوج: “وأثبت تبديدها النفقات، ورفضها تمكيني من رعاية ابنتي، وإصرارها على ضم حضانتها طمعًا في النفقات”، مؤكدًا: “طليقتي دائمة السفر بحكم عملها، تركت طفلتي لوالدتها المريضة تهمل في رعايتها، وتسببت بالضرر المادي والمعنوي والإساءة لي”.
واختتم الزوج حديثه قائلًا: “وقدمت مستندات تفيد حصولها على نفقات غير مستحقة طوال عام، وعندما طالبتها بالحضانة رفضت، وحاولت ابتزازي بحقي في الرؤية لأعيش في جحيم، بسبب رفضها ووساطة كل المقربين، وافتعال الخلافات لأتفه الأسباب”.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يومًا، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.