تعد الأطعمة التي خلقها الله مصدرا غنيا للتغذية، ويتميز بعضها بتنوع شكله أو مظهره رغم كونه من نفس النوع، و من بين هذه الأطعمة البيض، الذي يظهر في أشكال مختلفة من حيث لون صفاره، سواء كان فاتحا أو غامقا، و هذا التنوع يثير الفضول حول ما إذا كانت هناك فروق في القيمة الغذائية بينهما وما الأفضل لصحة الإنسان، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
التنوع بين صفار البيض الفاتح والغامق
لا يعد لون صفار البيض مؤشرا مباشرا على قيمته الغذائية، إذ يعتمد اللون بشكل أساسي على نوع غذاء الدجاج، و الدجاج الذي يتغذى على الحبوب والخضروات ينتج بيضا بصفار داكن، بينما ينتج الدجاج الذي يعتمد على الأعلاف المصنعة صفارا فاتحا، و أما من حيث القيمة الغذائية، فإن الفروقات غالبا تكون طفيفة جدا، إذ يحتوي كل منهما على نسب متقاربة من البروتينات والدهون والفيتامينات، ولكن البيض بصفار غامق قد يحتوي على نسبة أعلى قليلا من الكاروتينات المفيدة لصحة العين.
أفضل الطرق للحصول على البيض المفيد
- اختيار البيض العضوي الذي يأتي من دجاج يتغذى على مصادر طبيعية.
- التأكد من أن الدجاج يتم تربيته في بيئة صحية ومفتوحة بعيدا عن المزارع المكثفة.
- شراء البيض من مصادر موثوقة لضمان جودته وخلوه من المواد الضارة.
- طهي البيض بطريقة صحية، مثل السلق أو الطهي بالبخار، للحفاظ على قيمته الغذائية.