«الكورونا أيام الفراعنة!!!».. مفاجأة صادمة للعالم كله عند فحص مومياء مصرية قديمة عمرها 3290 عامًا –  مش هتصدق المرض اللي كان موجود وقتها!!!

تستمر اكتشافات المصريات القديمة في جذب انتباه العلماء حول العالم، الذين يسعون لاستكشاف أسرار الحضارة المصرية الفريدة، والتي ما زالت تخفي العديد من الألغاز العلمية، ومن بين هذه الاكتشافات المثيرة، جاء فحص مومياء مصرية قديمة عمرها 3290 عامًا، محمولة في متحف إيجيزيو بمدينة تورينو الإيطالية، ليكشف عن مفاجأة غير متوقعة أصابت العلماء بالدهشة.

تمكن الباحثون من تحديد أن المومياء كانت قد أُصيبت بالطاعون المعروف بـ”الموت الأسود”، الذي أدى إلى وفاة صاحبها، وقد تم اكتشاف هذا من خلال فحص الحمض النووي للمومياء، حيث أظهرت النتائج وجود بكتيريا Yersinia pestis، المسببة للطاعون، في أنسجة العظام والأمعاء وقد أشار الباحثون إلى أن المرض كان في مرحلة متقدمة عند وفاة الشخص المدفون في هذه المومياء.

وعُرفت بكتيريا Yersinia pestis بأنها المسبب الرئيسي للطاعون الدبلي، الذي اجتاح أوروبا في القرن الرابع عشر وأدى إلى وفاة ملايين الأشخاص، وكان هذا المرض يرتبط عادة بمنطقة أوراسيا (أوروبا وآسيا)، لكن اكتشاف جينوم البكتيريا في مومياء مصرية يعد دليلاً قاطعًا على أن الطاعون كان موجودًا في مصر القديمة قبل آلاف السنين.

وبالإضافة إلى هذا الاكتشاف، أشار الباحثون إلى أن بعض الدراسات السابقة توقعت تفشي مرض الطاعون على ضفاف نهر النيل في فترات تاريخية قديمة وقد عُثر على براغيث في موقع تل العمارنة الأثري، وهو المكان الذي كان يقطن فيه العمال الذين شيدوا مقبرة الملك توت عنخ آمون بما أن البراغيث تعتبر الناقل الرئيسي للبكتيريا، فقد كان هناك اشتباه في احتمال انتشار الطاعون في مصر القديمة.

وبهذا الاكتشاف، يفتح العلماء أبوابًا جديدة لفهم تاريخ الأمراض في الحضارة المصرية القديمة، ويقدم دليلاً إضافيًا على البراعة الطبية للمصريين القدماء في مواجهة الأمراض الفتاكة.