قصيدة بمناسبة عيد الميلاد المجيد حيث كتب الشاعر محمد فتحي الذي يتغنى بالمسيح، وبالسيدة العذراء، ويكتب أبيات تشجع على الوحدة الوطنية، حيث أت النجاة ودوام بقاء مصر شامخة بين الأمم، ومن الرائع أن نرى شاعرا لا يفوت مناسبة دينية حتى يقدم التهاني للأقباط من خلال أبيات شعره:
قصيدة محمد فتحي بمناسبة عيد الميلاد المجيد
كتب أحمد فتحي:
محمد فتحى يكتب … ميلاد المسيح مالوش زى .
هبدأ أزاى و أملا السطور
عن أبن أمنا مريم أم النور
اللى مهما تملى كتبت عنه
كلامى هيكون نقط فبحور
ياترى هكتب أيه ولا أيه
اللى مهما أن كتبت ليه
كل أشعارى ليلى و نهارى
كل الكلام مستحيل يوفيه
ميلاد المسيح مالوش زى
ولا زيه تانى أبدا جااااااى
هل و طل على البشرية
بأعظم نور و أبرع ضى
ولادته كانت ولادة نادرة
روح الله و كلمته فالعدرا
هو بالذات أتولد بمعجزات
مجدت أيادى الله القادرة
يوم ميلاده ده أعظم يوم
محبة و سلام و فرح بالكوم
مسيح الله صريح كلمته
تعاليمه جوانا عايشة بتدوم
ولادته مستحيل تتكرر تانى
ده أبن أمنا مريم الوحدانى
لا له مثيل ولا حتى بديل
من معجزاته وراكم و ورانى
جالنا برسالة محبة و سلام
علمنا المحبة فعل مش كلام
وصانا كتير بحب الغير
هتفضل وصايته طول الأيام
علمنا أن المحبة أساس
علمنا نحب كل الناس
نسامح غيرنا من ضميرنا
فعلا محبته صعب تنقاس
علمنا نسأل على المحتاج
علمنا نكون لغيرنا علاج
نكون أطبا للعدا و الأحبة
لأن المحبة أعظم تاج
كل سنة و الكل سعيد
كل يوم و الكل فى عيد
أجعلها أعياد على البلاد
يارب عيد ميلاد مجيد
كلمات : محمد فتحى
محمد فتحي
كتب قصيدة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ويذكر أنه من الشعراء المعروفين، حيث أنه شاعر شاب محب لمصر، والمصريين بجميع طوائفهم، وانتماءاتهم، وكتب قصائد كثيرة في حب الأقباط، وبمناسبة الأعياد المجيدة، تحولت إلى ترانيم ليصبح أول شاعر مسلم يتغنى بكلماته الأقباط في مدح السيدة العذراء والسيد المسيح، والقديسين.