“مفيش دماغ كدا في الدنيا”…إجابة طالبة في الامتحان جعلتها ترند على السوشيال ميديا

في حياة الطلاب، لا يخلو الأمر من بعض المواقف الطريفة أو الغريبة التي قد تحدث أثناء تأدية الامتحانات، ولكن من بين كل هذه المواقف، تبرز بعض الإجابات التي لا يمكن تصنيفها سوى بأنها تعبير عن الاستهتار الشديد واللامبالاة، تلك الإجابات التي تترك الجميع في حالة من الدهشة، ليس فقط بسبب الجهل بالمادة الدراسية، ولكن أيضًا بسبب عدم اكتراث الطالب أو الطالبة بمسؤولية الامتحان، الذي يُفترض أن يكون فرصة لإظهار العلم والجدية، تلك الإجابة التي قد تكون من أبسط صورها مشهدًا ساخرًا، لا تعبر عن فكرٍ أكاديمي أو اجتهاد في الدراسة، بل تظهر وكأنها تتحدى كل القيم التعليمية، في هذا السياق، نجد أن هذه الإجابة الغريبة لطالبة في الامتحان تمثل إحدى أكثر الصور وضوحًا لهذا الاستهتار، حيث لم تتوانَ عن استخدام أسلوب لا يتناسب مع الجو الأكاديمي، مما جعلنا نتساءل عن السبب وراء هذا التراخي في التعامل مع الامتحانات، وهل هي مجرد زلة أم هي مؤشر على مشكلة أكبر.

إجابة الطالبة

في واقعة غريبة طفت على سطح الأحداث الدراسية، قامت إحدى الطالبات في أثناء تأديتها الامتحان بقطع ورقة الإجابة الخاصة بها بشكل مفاجئ وغير متوقع، ليس لتعديل إجابة أو لإضافة شيء مهم، بل لتستخدم الورقة في تهريبها إلى أذنها! نعم، كان الهدف من قطع الورقة هو أن تضعها في أذنها، في تصرف يدل على استهتار كبير بالامتحان والمادة الدراسية، هذا التصرف لا يعكس فقط عدم الاكتراث بتقديم إجابات صحيحة أو التفكير الجاد في الموضوعات المطروحة، بل يكشف عن مستوى من الاستهتار الذي يصل إلى حد الاستهزاء بالفرصة التي يوفرها الامتحان لإظهار الفهم والقدر،  إن مثل هذه الأفعال تجعلنا نتساءل عن سبب غياب الجدية والإحساس بالمسؤولية لدى البعض في التعامل مع الأمور الأكاديمية التي يُفتر