يُعتبر زيت الزيتون من أقدم الزيوت الطبيعية التي استخدمها البشر لعلاج العديد من المشكلات الصحية بفضل خصائصه المضادة للأكسدة وفوائده المتعددة وقد أظهرت بعض الدراسات التقليدية أن وضع زيت الزيتون على السرة قد يساهم في تحسين صحة الجسم بطرق غير تقليدية.
عند وضع الزيت على السرة، يُمتص الزيت بسهولة عبر الجلد، نظراً لأن السرة تعد نقطة محورية في الجسم حيث تتصل بها العديد من الأعصاب والأوعية الدموية لذا، قد يكون لهذه الطريقة دور في إيصال فوائد الزيت بشكل مباشر إلى مجرى الدم ويُفضل غالبًا تطبيق هذه الخطوة ليلاً ليتمكن الجسم من امتصاص الزيت والاستفادة منه بشكل أفضل.
التأثير على صحة الجلد
يحتوي زيت الزيتون على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات مثل فيتامين E، التي تعزز صحة البشرة فعند وضعه على السرة، يساعد زيت الزيتون في ترطيب البشرة والتقليل من جفافها، كما يُعتقد أنه يسهم في مكافحة التهابات الجلد الخفيفة ويحسن مرونتها.
دوره في تحسين الهضم
من الفوائد الشائعة لزيت الزيتون عند وضعه على السرة هو تحسين عملية الهضم. يُعتقد أن الزيت يُحفز الأمعاء ويُعزز من حركتها، مما يُساهم في تخفيف الإمساك وتحسين هضم الطعام بشكل عام ويشجع العديد من ممارسي الطب التقليدي على استخدام هذه الطريقة كوسيلة لدعم الجهاز الهضمي.
التأثير على التوازن الهرموني
هناك اعتقاد بأن زيت الزيتون قد يساهم في تحسين التوازن الهرموني داخل الجسم ويرتبط هذا بتأثير الزيت على إفراز بعض الهرمونات بفضل احتوائه على مركبات طبيعية قد تكون لها قدرة على التأثير في عملية إفراز الهرمونات بالجسم.
من خلال هذه الفوائد المتعددة، يُظهر زيت الزيتون بوضوح تأثيراته الإيجابية على الصحة العامة، سواء على مستوى الجلد أو الجهاز الهضمي أو التوازن الهرموني.