رغم غياب الأدلة العلمية التي تؤكد إمكانية تحول إنفلونزا الطيور إلى وباء بشري في عام 2025، تبقى المخاوف قائمة بشأن احتمالية تطور الفيروس إلى تهديد عالمي ويرجع ذلك إلى قدرة الفيروس على الانتشار بين الطيور والبشر، خاصة في ظل ضعف نظم الرعاية الصحية في بعض الدول، وقلة الوعي بطرق الوقاية.
ما هي إنفلونزا الطيور؟
إنفلونزا الطيور مرض فيروسي يصيب الطيور بشكل رئيسي، لكنه قد ينتقل إلى البشر في حالات نادرة، عادة عبر التعامل المباشر مع الطيور المصابة وبحسب Mayo Clinic، يعتبر هذا المرض شديد العدوى، وتتشابه أعراضه مع أعراض نزلات البرد، مما يزيد من صعوبة تشخيصه في البداية.
الأعراض الشائعة لإنفلونزا الطيور
تشمل الأعراض التي قد تظهر على المصابين:
الحمى.
السعال.
الصداع.
ضيق التنفس.
آلام العضلات.
التهاب العينين.
الغثيان والقيء.
الإسهال.
طرق الوقاية من المرض
للوقاية من الإصابة بإنفلونزا الطيور، توصي الجهات الصحية باتباع النصائح التالية:
غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.
ارتداء قناع وملابس واقية عند التعامل مع الحيوانات.
تجنب لمس الطيور المريضة أو النافقة.
الحفاظ على نظافة الأماكن والأسطح.
تلقي التطعيمات المناسبة عند توفرها.
العلاج المتاح لإنفلونزا الطيور
في حال الإصابة، يعتمد العلاج على استخدام مضادات الفيروسات تحت إشراف طبي، بالإضافة إلى الراحة التامة وشرب السوائل لتجنب الجفاف.
دور الوعي الصحي في مواجهة الخطر
يشدد الخبراء على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي حول إنفلونزا الطيور، سواء من خلال حملات التوعية أو توفير معلومات دقيقة حول طرق الانتقال والوقاية فالوعي يشكل خط الدفاع الأول للحد من تفشي المرض، خاصة في المناطق التي تشهد تربية مكثفة للطيور.