“السعودية وامريكا بيدوروا عليه “.. عالم مصري يفاجيء جميع دول العالم باختراع مذهل سيغير الكون في لمح البصر .. مش هتصدق عمل ايه؟!!

أصبحت تقنية الواي فاي اليوم جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث نعتمد عليها في العمل، الدراسة، الترفيه، وحتى في التواصل الاجتماعي وفهي التقنية التي تربط مليارات الأجهزة حول العالم بشبكة الإنترنت وتتيح تبادل البيانات بسلاسة وسرعة ولكن قلة يدركون أن وراء هذا الابتكار العظيم عالمًا مصريًا لامعًا، الدكتور حاتم زغلول، الذي أسهم بشكل كبير في تطوير تقنيات الاتصال اللاسلكي التي غيرت مسار التكنولوجيا الحديثة.

عالم مصري يفاجيء جميع دول العالم باختراع مذهل سيغير الكون في لمح البصر

وُلد الدكتور حاتم زغلول في مصر، وبدأ رحلته الأكاديمية بدراسة الهندسة الإلكترونية في جامعة القاهرة، حيث أظهر منذ البداية اهتمامًا كبيرًا بالعلوم والتكنولوجيا وبعد حصوله على شهادة البكالوريوس، توسع في دراساته ليشمل الرياضيات التطبيقية في جامعة عين شمس، مما منح مسيرته العلمية قاعدة قوية ومتعددة التخصصات.

لم يتوقف طموح زغلول عند هذا الحد؛ فقد قرر السفر إلى كندا لاستكمال دراساته العليا، وهناك حصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة كالجاري. تخصص في مجالات دقيقة تشمل المغناطيسية والاتصالات، وهو ما ساعده لاحقًا في إجراء أبحاثه الرائدة. ورغم الصعوبات التي واجهها، مثل العمل في وظائف مهنية لدعم دراسته، إلا أن إصراره على تحقيق التميز العلمي كان المحرك الأساسي في رحلته.

بداية الاختراعات: نحو تطوير تقنية الواي فاي

كانت فترة عمل الدكتور حاتم زغلول في شركة اتصالات بكالجاري نقطة تحول حاسمة في حياته المهنية. خلال تلك الفترة، تعرّف على الدكتور ميشيل فتوش، وبدأ الاثنان في التعاون لتطوير تقنيات جديدة لتحسين الاتصال اللاسلكي وفي ذلك الوقت، كانت تكنولوجيا الاتصالات تواجه تحديات كبيرة، أبرزها البطء الشديد في نقل البيانات وعدم كفاءتها.

اقترح زغلول وفتوش استخدام تقنيات مبتكرة مثل WOFDM وMCDSSS، التي أسهمت في حل هذه المشكلات بشكل جذري وهذه التقنيات أصبحت حجر الأساس لتكنولوجيا الواي فاي والجيل الرابع (4G)، مما أدى إلى تحسين كبير في سرعة الاتصال اللاسلكي وكفاءته.

تأثير الابتكار على العالم

كان لابتكارات الدكتور حاتم زغلول تأثير هائل على صناعة الاتصالات والتكنولوجيا. لقد مهدت تقنياته الطريق أمام تطبيقات تعتمد على الاتصال اللاسلكي السريع، مثل الهواتف الذكية، خدمات بث الفيديو، وإنترنت الأشياء (IoT). اليوم، لا يمكن تصور عالمنا دون الواي فاي، الذي يربط ملايين الشبكات المنزلية والشركات في جميع أنحاء العالم.