جسم الإنسان مليئ بالأسرار التي لا تنتهي أبدًا، ومع مرور الوقت يتم الكشف عن مزيد منها، ومن أحدث هذه الاكتشافات هو اكتشاف سبب وجود الغمازات التي في أسفل الظهر، وفي السطور التالية سنتعرف على سبب وجود هذه الغمازات.
سبب وجود الغمازات أسفل الظهر
ووفقًا لموقع “هافنغتون بوست”، يطلق على هذه الغمازات اسم”ثقوب فينوس” للنساء و”ثقوب أبولو” للرجال، وتم تسميتها على اسمي الإله والإلهة الرومانيين اللذين كانا يمثلان الجمال والمظهر الجسدي العظيم، وتعد هذه الغمازات من رموز الجمال، وتتكون في المكان المتصل فيه عظام الحوض بالعمود الفقري، وأول من لاحظ هذا هو مايكل أنجلو بوناروتي، وأكد هذا في منحوتاته كذلك.
إلى جانب إنها علامة جمال فهي مؤشر على الحالة الصحية الجيدة بالإضافة لحياة جنسية صحية للغاية، فهذه الغنازات تجعل من الأسهل عليك الوصول للنشوة الجنسية حيث إنها تسهل حركة الدورة الدموية جيدًا في منطقة الحوض، وهذا يعني أنك لا تعاني من زيادة الوزن، علاوة على أن الاستعداد الوراثي هو سبب كبير في أن معظم الناس لديهم هذه الغمازات، وفي العادة ما يكون الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية وذوي الأجسام اللائقة بدنيًا لديهم هذه الغمازات، وهذا هو سبب ربط الناس بين هذه الغمازات والجاذبية.
غمازات الظهر مصدرها خلقي ؟
والجدير بالذكر، أن غمازات الظهر هي خلقية (أي أنها تظهر منذ الولادة)، ولم يتم تحديد الجينات الدقيقة المسئولة عن وجودها، ولكن هذه الجينات ذات طبيعة سائدة، لأنه يكفي أن يحمل أحد الوالدين هذه الغمازات حتى يرثها الطفل، وعلى الرغم من ذلك، فإن غمازات أسفل الظهر لا تكون واضحة دائمًا ولكنها عند الأشخاص النحيفين تبرز بشكل واضح، وعندما يكون هناك فائض من الأنسجة الدهنية أو الخلايا الدهنية في منطقة أسفل الظهر، قد تمتلئ هذه الغمازات أو تصير أقل وضوحًا، وهذا ما يفسر سبب ظهورها بشكل أكبر عند الأفراد الذين لديهم جسم قليل الدهون.