في عام 2025، سيشهد العالم حدثًا تاريخيًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف مخصص للآثار المصرية في العالم هذا الحدث سيشكل خطوة بارزة في تعزيز السياحة الثقافية في مصر ويُعرض فيه مجموعة من أبرز الاكتشافات الأثرية، بما في ذلك كنوز الملك توت عنخ آمون.
اكتشاف كنز أثري ضخم بمنطقة سقارة في الجيزة
من أبرز الأحداث المنتظرة في عام 2025 هو افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعتبر أكبر متحف مخصص للآثار المصرية في العالم يمثل هذا الحدث خطوة تاريخية في مجال السياحة الثقافية في مصر، حيث سيعرض المتحف مجموعة استثنائية من الآثار الفرعونية، بما في ذلك مجموعة الملك توت عنخ آمون، التي تُعد من أبرز الاكتشافات في التاريخ المصري، أكد الدكتور زاهي حواس أن الافتتاح سيكون في أبريل أو مايو 2025، مع تفضيله لشهر أبريل ليتوافق مع مشاريعه الدولية التي ترتبط بهذا التوقيت، مما يجعل الافتتاح حدثًا تاريخيًا على عدة مستويات، علاوة على الافتتاح، ستُعلن عن اكتشافات غير مسبوقة في عالم الآثار، مثل مومياء الملكة نفرتيتي وابنتها، التي كانت دائمًا لغزًا في علم الآثار كما سيتم الكشف عن سر وفاة الملك توت عنخ آمون، الذي ظل غامضًا لعقود من الزمن، مما قد يقدم إجابات جديدة ويزيد من تعميق فهمنا للتاريخ الفرعوني.
من جهة أخرى، أشار الدكتور حواس إلى اكتشاف هرم قديم في منطقة سقارة يعود إلى العصور الفرعونية، وهو اكتشاف سيُضيف قيمة كبيرة للتراث المصري ويعزز من أهمية هذه المنطقة الأثرية، تُعد هذه الاكتشافات إضافات علمية غير مسبوقة، وتُظهر قدرة مصر على الحفاظ على تاريخها الغني والثراء الحضاري الذي يميزها بالإضافة إلى ذلك، تُعد هذه الأحداث فرصة لتسليط الضوء على أهمية مصر الثقافية والأثرية، مما يعزز مكانتها العالمية في هذا المجال ويجذب المزيد من الزوار والمهتمين بالتاريخ والحضارة الفرعونية من مختلف أنحاء العالم.