في ظل السعي المستمر لاكتشاف المنتجات الطبيعية النادرة ظهرت في مصر فاكهة فريدة من نوعها أصبحت حديث الجميع إذ يعتبر سعرها أغلى من الذهب، وهذه الفاكهة النادرة تتمتع بخصائص مذهلة جعلتها محط أنظار دول الخليج، التي بدأت بالفعل في التفكير في كيفية استيرادها لتلبية رغبات المستهلكين هناك وهذه الفاكهة ليست مجرد منتج غذائي بل تمثل إضافة جديدة للسوق الفاخرة وهي بداية لمرحلة جديدة من الاهتمام بالمنتجات الزراعية النادرة والمميزة.
ما هي الفاكهة النادرة؟
الفاكهة التي تشغل الرأي العام في مصر والخليج هي فاكهة المانغو الزمني التي تنمو في مناطق محددة من مصر، وتشتهر هذه الفاكهة بمذاقها الفريد الذي يجمع بين الحلاوة والحمضية مما يجعلها مختلفة تماما عن أنواع المانغو الأخرى ومن أبرز مميزات هذه الفاكهة أنها تنضج في فترة محددة من السنة مما يجعلها نادرة وصعبة الحصول عليها طوال العام وهذا الأمر يساهم في زيادة سعرها بشكل كبير حيث يصل سعر الكيلو جرام منها إلى أرقام خيالية مقارنة بأنواع المانغو الأخرى.
أماكن زراعة الفاكهة وتوسع السوق
تزرع هذه الفاكهة في بعض المناطق المصرية التي تتمتع بتربة خاصة وطقس ملائم مما يجعلها تقتصر على بعض المواقع فقط وواحدة من أبرز المناطق التي تشتهر بزراعة هذه الفاكهة هي مناطق في صعيد مصر حيث يتم الاهتمام الكبير بهذه الفاكهة النادرة ومع تزايد الطلب عليها في الأسواق الخليجية بدأت بعض الشركات في التفكير في إمكانية استيرادها وتوزيعها في دول الخليج وهو ما قد يساهم في زيادة قيمة هذه الفاكهة في الأسواق العالمية.