في إحدى المرات، أثار طالب في امتحان مادة اللغة العربية إعجاب الجميع بإجابته المدهشة التي أظهرت عمق تربيته وأدبه، حيث أضاف تفسيرًا مميزًا أثناء إعراب كلمة “خلق” في آية قرآنية. لم تكن إجابته نحوية فقط، بل حملت في طياتها احترامًا كبيرًا لله سبحانه وتعالى، مما جعل المعلمين وأساتذة الجامعات يشعرون بالإعجاب والتأثر
طالب في الصف الثالث الابتدائي يجيب علي سؤال في مادة اللغة العربية
رغم أن الإجابة الصحيحة كانت أن “خلق” هي فعل ماضٍ، أضاف الطالب تفسيرًا مميزًا بقوله: “لكن لا يجوز أن نكتبها مبنيًا للمجهول، لأن ذلك لا يليق مع الله سبحانه وتعالى” كانت هذه الإجابة البسيطة أكثر من مجرد إجابة نحوية، بل أظهرت احترامًا وتقديرًا لله عز وجل، مما أثار إعجاب المعلمين وأساتذة الجامعات على حد سواء.
رد فعل المعلم:
تفاجأ المعلم بشدة من إجابة الطالب التي عكست تربية عميقة وأدبًا رفيعًا. قرر منح الطالب الدرجة النهائية، وأرفق مع ورقة الإجابة تعليقًا كتب فيه: “ممتاز، جزاك الله خيرًا، وبارك الله في علمك وحسن تربيتك” إعجاب المعلم لم يقتصر على ذلك، بل قام بتصوير الورقة ومشاركتها على حسابه الشخصي في موقع “فيسبوك”.
سرعان ما انتشرت هذه الإجابة الرائعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من رواد المواقع إعجابهم بحسن تربية الطالب وأشادوا باحترامه الكبير للمقدسات الدينية، واعتبروه نموذجًا يحتذى به لجميع الطلاب
تعتبر هذه الواقعة مثالًا حيًا على أن التربية السليمة والاحترام لا تقتصر على الكبار، بل يمكن أن تظهر في أي مرحلة عمرية. لقد أظهر الطالب أن الأدب مع الله سبحانه وتعالى يعكس وعيًا دينيًا عميقًا، مما يعزز أهمية التربية في بناء شخصيات قوية ومتوازنة.