حذرت وزارة الصحة المصرية من خطورة استخدام الزيوت المستعملة في الطهي، مشددة على ضرورة عدم إعادة تدويرها أو شرائها من مصادر غير موثوقة ويُعتبر زيت الطهي من المكونات الأساسية في إعداد العديد من الأطباق، إلا أن الاستخدام المتكرر أو شراء الزيوت المغشوشة يعرض الصحة لمخاطر جسيمة.
الأضرار الصحية المرتبطة باستخدام الزيوت المستعملة
تتسبب الزيوت المستعملة في زيادة مستويات السموم في الجسم، ما يرفع من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة، منها:
اضطرابات الجهاز الهضمي.
أمراض القلب والشرايين نتيجة تراكم الدهون الضارة.
زيادة خطر الإصابة بالسرطان بسبب تراكم المركبات الكيميائية الناتجة عن التسخين المتكرر للزيوت.
كيف تفرق بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش؟
يُعتبر زيت الزيتون أحد أفضل الزيوت المستخدمة في الطهي والعناية بالصحة والجمال، لكن انتشرت مؤخراً زيوت مغشوشة تقلل من فوائده الصحية يمكن التفرقة بين الزيت الأصلي والمغشوش عبر النقاط التالية:
1. الرائحة: زيت الزيتون الأصلي يتميز برائحة قوية وطبيعية، تختلف تماماً عن الزيوت المغشوشة التي قد تكون بلا رائحة أو ذات رائحة كيميائية.
2. اللون: لون زيت الزيتون الأصلي أخضر عندما يكون طازجاً، بينما يميل اللون إلى الأصفر عند التخزين لفترة أطول.
3. القوام: الزيت الأصلي يتمتع بدرجة لزوجة مرتفعة مقارنة بالأنواع الأخرى.
4. الطعم: يتميز الزيت الأصلي بنكهة غنية تبقى لفترة طويلة في الفم، على عكس الزيوت المغشوشة التي تكون نكهتها ضعيفة أو مصطنعة.
إرشادات لتخزين زيت الزيتون بطريقة صحيحة
للحفاظ على جودة زيت الزيتون وفوائده الصحية، يُوصى باتباع الإرشادات التالية:
تخزين الزيت في زجاجات زجاجية معتمة لتقليل تعرضه للضوء.
الاحتفاظ به في مكان بارد وجاف بعيداً عن درجات الحرارة العالية.
عدم تخزين الزيت لفترة تتجاوز 24 شهراً لضمان الحفاظ على قيمته الغذائية.
خطورة انتشار الزيوت المغشوشة في الأسواق
تؤكد الجهات الرقابية على ضرورة فحص الزيوت المتداولة في الأسواق لضمان خلوها من المواد المغشوشة أو الضارة، ويُنصح المستهلكون بشراء الزيوت من مصادر موثوقة والابتعاد عن العروض المغرية التي تقدم زيوتاً بأسعار زهيدة، حيث غالباً ما تكون ذات جودة منخفضة أو ملوثة.