قد يكون فقدان الذاكرة أحد مظاهر الشيخوخة، ولكنه يختلف عن النسيان العادي الناتج عن تعدد المهام والانشغال اليومي أو قلة التركيز في بعض الحالات، قد يكون النسيان دليلاً على الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر ومع ذلك، توجد خطوات يمكنك اتباعها للحفاظ على صحة دماغك وتعزيز ذاكرتك في هذا التقرير، نعرض خمس طرق للمساعدة في تحسين الذاكرة والوقاية من الزهايمر، وفقًا لموقع “EAT THIS”.
اتباع نظام غذائي صحي
وفقًا لموقع مايو كلينيك الأمريكي، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك والدهون الصحية تعزز وظائف الذاكرة كما أن العناصر الغذائية مثل مضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية تفيد كلًا من القلب والدماغ بالإضافة إلى ذلك، ينصح بشرب كميات كافية من الماء، حيث يمكن أن يؤدي الجفاف حتى في درجاته الخفيفة إلى تراجع الطاقة العقلية والذاكرة.
التوقف عن التدخين
تشير جمعية الزهايمر الأمريكية إلى وجود دليل قوي يربط التدخين بزيادة خطر الإصابة بالخرف السموم الموجودة في التبغ تضر بالجهاز الوعائي، بما في ذلك الأوعية الدموية في الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم وارتفاع معدلات الإجهاد التأكسدي والالتهاب، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية أو الخرف.
ممارسة الرياضة بانتظام
أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام لديهم مخاطر أقل للإصابة بفقدان الذاكرة والخرف وجدت دراسة نشرت عام 2020 في مجلة علم وظائف الأعضاء والتغذية الأمريكية أن كبار السن الذين يمارسون التمارين الرياضية باستخدام فترات قصيرة من النشاط شهدوا تحسنًا في الذاكرة بنسبة تصل إلى 30% الرياضة تعزز تدفق الدم والأوكسجين إلى الدماغ وتدعم إنتاج الهرمونات التي تحفز نمو الأوعية الدموية.
الحفاظ على ضغط دم صحي
الحفاظ على ضغط دم طبيعي لا يساهم فقط في صحة القلب، بل يساهم أيضًا في صحة الدماغ أشارت دراسة نشرت في مجلة “Neurology” إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أثناء إجراء تمارين الذاكرة يواجهون تدفق دم أقل إلى المناطق الدماغية المتعلقة بالذاكرة مقارنة بمن لديهم ضغط دم طبيعي.
تمارين الدماغ والعقل
ممارسة تمارين عقلية مهمة كما هو الحال مع التمارين البدنية لصحة الجسم يمكنك تحسين وظائف الدماغ من خلال حل الألغاز، ممارسة الألعاب الذهنية، وتعلم مهارات جديدة وفقًا لكلية الطب بجامعة هارفارد، فإن الأنشطة التي تتطلب جهدا عقليا، مثل تعلم لغة جديدة أو التطوع، هي الأكثر فائدة لصحة الدماغ.