في اكتشاف أثري مذهل، عثر العلماء على مدينة تحت الأرض يمكنها استيعاب ما يقارب 50 ألف شخص، مما يفتح الأبواب أمام تساؤلات عديدة حول الحضارات القديمة وقدرتها الفريدة على البناء والتخطيط هذا الاكتشاف الاستثنائي ليس مجرد أطلال أو بقايا؛ بل هو مدينة متكاملة تعكس عبقرية الإنسان القديم في التكيف مع بيئته.
تفاصيل الاكتشاف الأثري
تم العثور على المدينة خلال عمليات تنقيب روتينية في منطقة نائية.
تضم المدينة شبكة معقدة من الأنفاق والغرف والممرات التي تتصل ببعضها البعض.
تحتوي على مرافق متكاملة تشمل أماكن للمعيشة، وأماكن لتخزين الطعام، وحتى أنظمة تهوية متطورة.
كيف عاش سكان هذه المدينة تحت الأرض؟
تشير الدراسات الأولية إلى أن السكان كانوا يعيشون حياة مكتملة تحت الأرض بعيدًا عن سطح الأرض.
استخدموا تقنيات ذكية في توزيع الإضاءة الطبيعية عبر فتحات صغيرة متقنة التصميم.
أظهرت الأدلة وجود مناطق للتجارة وتخزين المحاصيل، مما يشير إلى نظام اقتصادي متطور.
الأسباب وراء بناء مدينة تحت الأرض
يعتقد الخبراء أن هذه المدينة قد تكون بُنيت هربًا من الحروب أو الكوارث الطبيعية.
قد تكون أيضًا ملاذًا سريًا لحماية السكان من الغزوات الخارجية.
تشير بعض الدراسات إلى أن المناخ القاسي في تلك الحقبة قد دفع السكان إلى البحث عن ملجأ آمن تحت الأرض.