كشف علماء وكالة ناسا الأمريكية، أنهم في المرحلة الأخيرة من مهمة لتجنب اصطدام كويكب الأرض بقوة تعادل نحو 22 قنبلة ذرية، حيث أكدوا أن الصخرة الفضائية تمر بالقرب من كوكب كل 6سنوات، لكنها ستكون في أقرب لقاء لها مع الأرض بعد 159 عاما من الآن.
موعد اقتراب كويكب بينو من الأرض
وأوضح العلماء، أن يوم 24 سبتمبر 2182 يمثل اليوم الذي يمكن أن يضرب فيه الكويكب “بينو” الذي يطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى اسم طائر مصري أسطوري، كوكب الأرض، مضيفين ” أنه على الرغم من أن احتمالات وقوع ضربة كارثية تقدر بـ1 في 2700، إلا أن وكالة ناسا أطلقت مركبة فضائية إلى “بينو” قبل سبع سنوات لجمع عينات منه. ويأملون أن تساعدهم البيانات في إعدادهم، في حالة الحاجة، إلى مهمة تغيير مسار على غرار مهمة إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) التابعة لناسا، والتي نجحت في تغيير مدار قمر الكويكب الصغير ديمورفوس العام الماضي”.
وقال ريتش بيرنز، مدير مشروع OSIRIS-REx في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في غرينبيلت بولاية ميريلاند، في تصريحات عبر صحيفة “صنداي تلغراف”: “نحن الآن في المرحلة الأخيرة من هذه الرحلة التي تستغرق سبع سنوات. ويشبه الأمر إلى حد كبير الأميال القليلة الأخيرة من سباق الماراثون، مع التقاء المشاعر مثل الفخر والفرح جنبا إلى جنب مع التركيز الحازم لإكمال السباق بشكل جيد”.
وحسب التقارير فأن عرض الصخرة “بينو” تصل نحو 492 م (أي نصف حجم ذلك الذي يفترض أنه أدى إلى انقراض الديناصورات)، ويمكن أن يسبب حفرة صدمية يبلغ عرضها 9 كم ويحدث دمارا على مساحة نصف قطرها نحو 965 كم من موقع التحطم، مشيرة إلى أنه بشكل عام هناك احتمال واحد من 1750 أن يصطدم “بينو” بالأرض من الآن وحتى عام 2300.