«مصيبة وحلت علي دماغنا».. اكتشاف أخطر فصائل الضفادع على وجه الأرض يسمى بـ «الضفدع الثعباني» سمه قاتل أسد من أفعي الأناكوندا .. خد بالك لدغتها والقبر

في اكتشاف علمي غير مسبوق أعلنت مجموعة من العلماء المتخصصين في دراسة الكائنات الحية عن اكتشاف فصيلة من الضفادع تحمل سما قاتلا يعتبر الأقوى بين الحيوانات البرية وهذا الاكتشاف أثار دهشة كبيرة بين خبراء البيئة والحياة البرية حيث تبين أن الضفدع الثعباني كما أطلق عليه العلماء يحمل سما أقوى من سم الأفاعي الكبيرة مثل أفعى الأناكوندا.

مكان تواجد الضفدع الثعباني وأسلوب حياته

الضفدع الثعباني يعيش في مناطق نائية وصعبة الوصول إليها مثل الغابات الاستوائية في أمريكا الجنوبية وقد وجد العلماء أن هذا النوع من الضفادع يفضل العيش في الأماكن الرطبة والعميقة حيث يوفر له المناخ المناسب للبقاء والنمو والضفدع لا يقتصر وجوده على المناطق المعروفة بل تم رصد عدد من الحالات التي تؤكد تواجده في أماكن غير مألوفة مما يجعل اكتشافه أمرا بالغ الصعوبة حيث تم اكتشافه لأول مرة في منطقة نائية في غابات الأمازون ويصعب التنقل والوصول.

خطر السم وتأثيره على الإنسان

السم الذي يحمله هذا الضفدع لا يعترف بأي حدود ويحتوي على مركبات سامة تهاجم الجهاز العصبي وتسبب شللا تاما في الجسم وما يميز سم الضفدع الثعباني هو سرعة تأثيره على الجسم البشري فحينما يتعرض الإنسان للدغة هذا الضفدع حيث تبدأ الأعراض في الظهور بشكل سريع؛ الشلل التام وضعف التنفس وقد يصل الأمر إلى الوفاة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الطبية في أسرع وقت فالأطباء يصفون السم بأنه من أقوى السموم على الإطلاق وقد يتفوق حتى على سموم بعض الأفاعي الضخمة مثل الأناكوندا.