في يوم من الأيام، جلس طالب في قاعة الامتحان يواجه أسئلة اللغة العربية التي طالما كانت تحديا بالنسبة له، لم يكن هذا الطالب مجتهدا بما يكفي لتحضير المادة كما يجب، لكنه كان يمتلك حس الفكاهة وروح الابتكار في التعامل مع المواقف، وعندما بدأ يقرأ الأسئلة، قرر أن يكتب إجابات غريبة ومبتكرة، لكن ما فعله في أحد الأسئلة ترك الجميع في حالة من الدهشة والضحك
السؤال الذي أشعل القاعة
جاء في الامتحان سؤال تعبيري بسيط “اكتب فقرة من خمسة أسطر عن أهمية العمل في حياة الإنسان”، كان هذا السؤال فرصة للطالب ليظهر قدرته على التعبير، لكنه اختار طريقا مختلفا تماما كتب الإجابة التالية:
- “العمل شيء مهم جدا في حياة الإنسان، مثله مثل الطعام والشراب، أنا عندي شغال في البيت يساعدنا كثيرا، وهو يعمل بجد ولا يتذمر، الشغال مهم لأنه يساعدنا في التنظيف والطهي، وأنا أحبه لأنه ينظف غرفتي العمل ليس عيبا، لكن الشغال يعمل بدلا عني، وهذا يوفر لي الوقت للعب”
ردة فعل المعلم
عندما قرأ المعلم الإجابة، لم يعرف إذا كان عليه أن يغضب أم يضحك من جهة، الطالب لم يلتزم بالموضوع المطلوب، ومن جهة أخرى، كانت الإجابة عفوية ومضحكة بشكل لا يقاوم، قرر المعلم أن يضع تعليقا صغيرا أسفل الإجابة:
- “إجابتك طريفة، لكنها لا تتعلق بالسؤال المطلوب، حاول في المستقبل أن تركز على الموضوع!”
الدرس المستفاد
هذه القصة البسيطة تعكس طريقة تفكير بعض الطلاب عندما يحاولون الهروب من الموقف المحرج في الامتحان، ربما لم يظهر الطالب فهمه للسؤال، لكنه أظهر ذكاء اجتماعيا وروح فكاهة أضفت بعض المرح على ورقة الامتحان.
في النهاية، تذكر أن الامتحانات ليست فقط فرصة لتقييم المعرفة، بل هي أيضا اختبار للطريقة التي يمكن أن نعبر بها عن أنفسنا، حتى لو كان “عندنا شغال”!