رغم بلوغها عامها الثالث والخمسين، تظل الملكة رانيا أيقونة للرقي والجمال بإطلالتها الرشيقة التي تخطف الأنظار ويعود ذلك إلى حرصها الدائم على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعزز من حيويتها وأناقتها.
الملكة رانيا ونظام الماكروبيوتيك
تتبع الملكة رانيا نظام الماكروبيوتيك الغذائي الذي يعتمد على التوازن بين المكونات الغذائية الطبيعية ويبدأ يومها بوجبة فطور صحية ومغذية تتضمن:
- عجة بياض البيض: غنية بالبروتينات ومنخفضة السعرات.
- الحبوب والبقول: مصدر ممتاز للطاقة المستدامة.
- المكسرات المنقوعة: تفضل اللوز والجوز لما يحتويانه من دهون صحية وعناصر غذائية مفيدة.
تتميز وجبة الإفطار التي تعتمدها الملكة بأنها ثقيلة نسبيًا لكنها غنية بالعناصر الغذائية التي تمدها بالطاقة اللازمة ليومها المزدحم.
نمط غذائي صحي ومتوازن
تمتنع الملكة رانيا عن التدخين وتولي اهتمامًا كبيرًا بما تتناوله. تركز وجباتها الرئيسية على الأطعمة الصحية مثل:
- الأرز الأسمر: غني بالألياف ويساعد في تحسين الهضم.
- السمك والدجاج: مصدران للبروتين قليل الدهون.
- الخضراوات المطهية على البخار: مليئة بالعناصر الغذائية وتحافظ على قوامها الرشيق.
ورغم التزامها بالنظام الصحي، فإن الملكة لا تقاوم شغفها بالمطبخ الشرقي، حيث تعد أطباق لحم الخروف جزءًا من وجباتها المفضلة.
الشوكولاتة الداكنة: شغف الملكة
تُعرف الملكة رانيا بحبها للشوكولاتة الداكنة، التي تُعد خيارًا صحيًا بسبب فوائدها العديدة، خاصة إذا كانت بنسبة كاكاو مرتفعة.
حمية المؤشر الجلايسيمي (GI): سر رشاقة الملكة
تلتزم الملكة رانيا بحمية المؤشر الجلايسيمي (GI)، وهو نظام غذائي يركز على التحكم في مستويات السكر في الدم من خلال تصنيف الأطعمة بناءً على تأثيرها على نسبة السكر.
- الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي (رقم أقل من 55): تُعزز الشبع وتساعد على حرق الدهون.
- الأطعمة المتوسطة المؤشر الجلايسيمي (56-69): تُستهلك بحذر.
- الأطعمة العالية المؤشر الجلايسيمي (أكثر من 70): تُجنبها لتفادي ارتفاع السكر السريع.
إضافةً إلى ذلك، تركز هذه الحمية على طرق تحضير الطعام بعناية، مما يساهم في فقدان الدهون الزائدة وخفض مستويات الكوليسترول دون الحاجة إلى الاستغناء عن مجموعات غذائية رئيسية.