العدس من الأطعمة الصحية والمغذية التي تحتوي على الكثير من البروتينات والألياف، ولكن إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، فقد يحمل بعض المخاطر الصحية، وفي بعض الحالات يحتوي العدس على سموم خطيرة قد تكون ضارة للصحة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة أو في حال لم يتم تحضيره وتخزينه بشكل مناسب، وتتراوح هذه السموم بين مركبات قد تؤثر على الكلى أو الهرمونات، كما أن العدس المخزن في ظروف غير صحية قد يكتسب سمومًا فطرية تؤدي إلى التسمم، وفي هذه المقدمة سنتعرف على الأخطار المحتملة المرتبطة بالعدس وكيفية الوقاية منها لضمان تناوله بشكل آمن.
سم قاتل في العدس
العدس من البقوليات الغنية بالبروتينات والألياف، ولكنه في بعض الأحيان قد يحتوي على سموم خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، إليك أبرز المخاطر المتعلقة بالعدس:
التسمم بالفيتوإستروجينات
العدس يحتوي على مركبات تسمى الفيتوإستروجينات، وهي مواد قد تؤثر على التوازن الهرموني في الجسم إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
التسمم بالأوكسالات
العدس يحتوي أيضًا على الأوكسالات، وهي مركبات يمكن أن تسبب تراكمات في الكلى وتزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى عند استهلاكها بكميات كبيرة.
السموم الناتجة عن الفطريات
إذا تم تخزين العدس في ظروف رطبة أو غير صحية، قد تتكاثر بعض الفطريات عليه وتفرز سمومًا مثل الأفلاتوكسينات التي تسبب التسمم.
الحساسية للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة
بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه العدس، ما يؤدي إلى ردود فعل تحسسية خطيرة عند تناوله.
كيفية الوقاية
- يجب غسل العدس جيدًا قبل الطهي.
- تجنب تناول العدس النيء أو غير المطهو جيدًا.
- تخزينه في مكان جاف وآمن للحد من نمو الفطريات.