مع اقتراب فصل الشتاء وما يرافقه من تغيّرات جوية مفاجئة، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا التي عادة ما تكون مصحوبة بأعراض مزعجة مثل الكحة والبلغم وبينما يلجأ الكثيرون إلى الأدوية الكيميائية، تتجه الأنظار نحو العلاجات الطبيعية التي تعزز مناعة الجسم وتخفف من الأعراض دون آثار جانبية في هذا السياق، برزت توصية الدكتور حسام موافي باستخدام عشبة الزعتر البري كعلاج طبيعي فعال.
ما هو الزعتر البري
الزعتر البري هو نبات طبي يستخدم منذ القدم بفضل خصائصه الصحية المتعددة.
- يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للالتهابات والبكتيريا، مما يجعله علاجا مثاليا لتخفيف الكحة وتنقية الجهاز التنفسي من البلغم.
- بالإضافة إلى ذلك، يعزز الزعتر البري مناعة الجسم، مما يساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
كيفية تحضير واستخدام الزعتر البري
للاستفادة من فوائد الزعتر البري، يمكن تحضير مشروب صحي منه بسهولة باتباع الخطوات التالية:
- غلي كوب من الماء.
- إضافة ملعقة صغيرة من الزعتر المجفف إلى الماء المغلي.
- ترك المزيج لمدة 5-10 دقائق للتنقع جيدا.
- تحلية المشروب بالعسل حسب الرغبة.
- يفضل تناول هذا المشروب مرتين يوميا لتحقيق أفضل النتائج في تهدئة الكحة والتخلص من البلغم.
فوائد صحية أخرى للزعتر البري
لا تقتصر فوائد الزعتر البري على علاج أعراض البرد والكحة، بل تشمل أيضا العديد من الجوانب الصحية الأخرى:
- تخفيف التهابات الجهاز التنفسي: يساعد في تهدئة السعال الشديد وتحسين التنفس.
- تعزيز الدورة الدموية: يساهم في تحسين صحة الجسم بشكل عام.
- تحسين عملية الهضم: يُساعد في تهدئة مشاكل المعدة وتخفيف الغازات.
- مضاد للأكسدة: يحتوي على مركبات تُعزز صحة الخلايا وتُحارب الجذور الحرة الضارة.
لماذا الزعتر البري هو الخيار الأمثل
أوضح الدكتور حسام موافي أن الاعتماد على العلاجات الطبيعية مثل الزعتر البري يقلل من الحاجة إلى الأدوية الكيميائية، خاصة في الحالات البسيطة التي يمكن معالجتها بطرق طبيعية.
كما أن الزعتر البري يتميز بتكلفته المنخفضة وسهولة توفره، مما يجعله خيارا مثاليا للجميع.