يعاني العديد من الأشخاص من ضعف الذاكرة والنسيان، وهو ما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية وثقتهم بأنفسهم، خاصة في فترات الامتحانات لم يعد هذا الضعف محصورًا بالكبار فقط، بل أصبح يصيب الشباب والأطفال بمختلف أعمارهم في هذا السياق سنوضح أسباب النسيان وأبرز النصائح لعلاج هذه المشكلة.
أسباب ضعف الذاكرة والنسيان
تنقسم الذاكرة إلى ثلاثة أنواع: الذاكرة اللحظية، الذاكرة متوسطة الأجل، والذاكرة طويلة الأجل، التي يحتفظ فيها الفرد بالمعلومات لأطول فترة ممكنة، مما يجعل من الصعب نسيانها أو عدم تذكرها.
الاضطرابات النفسية والقلق
تعتبر الضغوط النفسية الناتجة عن التوترات الحياتية اليومية، مثل العلاقات السامة أو المشاكل الأسرية أثناء فترة الامتحانات، من أبرز العوامل التي تؤدي إلى تشتت الانتباه وصعوبة التحصيل الدراسي.
السلوكيات السلبية
بعض العادات غير الصحية مثل التدخين أو تناول أدوية معينة مثل أدوية ضغط الدم، قد تساهم في ضعف الذاكرة وزيادة التوتر.
سوء التغذية
اتباع نظام غذائي غير متوازن، مثل الاعتماد على الوجبات السريعة وعدم تناول كمية كافية من الماء، يؤدي إلى ضعف الذاكرة والنسيان.
نصائح مهمة لعلاج ضعف الذاكرة أثناء فترة الامتحانات
ممارسة الرياضة
الحرص على ممارسة الرياضة، مثل المشي أو اليوغا أو كرة القدم، يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحسين الذاكرة كما يجب تجنب التعرض للمدخنين.
قراءة القرآن الكريم
تساعد قراءة القرآن الكريم في تقوية الذاكرة، حيث أظهرت دراسات علمية أن القراءة المستمرة تعمل على تحسين التركيز واكتساب المرونة في حفظ المعلومات.
الحفظ باستخدام الحواس
استخدام الحواس الخمسة أثناء المذاكرة، مثل استخدام الأقلام الملونة والخرائط الذهنية وتنظيم الدروس إلى عناوين رئيسية وفرعية، يساعد في تسهيل استرجاع المعلومات.
تناول الماء بكثرة
شرب كميات كبيرة من الماء يساعد في تحسين الدورة الدموية وتنشيط الذاكرة، مما يساهم في سرعة الحفظ وعدم النسيان.
التخلص من العادات اليومية الخاطئة
من المهم تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترات طويلة، حيث أظهرت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن الإفراط في استخدامها يزيد من مشكلات ضعف الانتباه والذاكرة، فضلاً عن تأثيراته النفسية مثل العزلة الاجتماعية والميول الانتحارية.