مؤخرا، أثارت مجموعة من الثعابين العملاقة دهشة وفضول العلماء، إذ تفوقت على جميع الزواحف الأخرى من حيث الحجم والقوة في افتراس الحيوانات الضخمة هذه الكائنات ليست مجرد زواحف عملاقة بل تظهر مهارات استثنائية في التسلل والاصطياد اكتشاف أحد هذه الأنواع في مصر فتح آفاقا جديدة لدراسة تنوع الحياة البرية في العالم في هذا المقال، سنستعرض أبرز ستة أنواع من الثعابين العملاقة التي جذبت اهتمام الأوساط العلمية.
الأناكوندا الخضراء
تعتبر الأناكوندا الخضراء من أضخم الثعابين في العالم، حيث يمكن أن يصل طولها إلى 9 أمتار ويبلغ وزنها أكثر من 250 كيلوغراما.
- تعيش هذه الثعابين في غابات الأمازون والمناطق الرطبة، وتتميز بقدرتها الفائقة على السباحة والتخفي تحت الماء.
- تتغذى الأناكوندا على الحيوانات الكبيرة مثل التماسيح والتابير، حيث تلتف حول فريستها بقوة حتى تفقد وعيها قبل ابتلاعها بالكامل.
الثعبان البورمي الشبكي
يعد هذا الثعبان من أطول الثعابين في العالم، إذ قد يصل طوله إلى 10 أمتار.
- ينتشر في جنوب شرق آسيا ويعرف بقدرته على التكيف مع بيئات متنوعة، من الغابات إلى المناطق الزراعية.
- يتميز الثعبان البورمي بمهاراته في التسلل والانقضاض على فرائسه، مما يجعله من أخطر الحيوانات البرية في موطنه.
ثعبان بيثون الفلبين
يصل طول ثعبان بيثون الفلبين إلى 8 أمتار، وهو من أضخم الثعابين في منطقة المحيط الهادئ.
- يتمتع هذا النوع بقوة عضلاته التي تمكّنه من السيطرة على فرائسه بسهولة.
- بفضل حجمه الهائل، يُعتبر من أكثر الأنواع التي تثير اهتمام علماء الزواحف، حيث يساعد في فهم تكيف الثعابين العملاقة مع بيئاتها المختلفة.
الأناكوندا الصفراء
الأناكوندا الصفراء تعتبر من أقرباء الأناكوندا الخضراء، لكنها أقل وزنا وأصغر حجما، إذ يتراوح طولها بين 3 و5 أمتار.
- تعيش في المناطق الاستوائية في أمريكا الجنوبية، وتتميز بسرعتها في الحركة على اليابسة والماء.
- تعتمد في غذائها على الثدييات الصغيرة والزواحف الأخرى، وهي أقل عدوانية مقارنة بأقاربها من الأنواع العملاقة.