زيت الزيتون أحد العناصر الأساسية في المطبخ لما يقدمه من فوائد صحية لا تُحصى، ومع ذلك، فإن شيوع استخدامه دفع بعض التجار إلى ممارسات الغش التجاري عبر خلطه بزيوت أرخص مثل زيت الذرة أو عباد الشمس، و هذه الأساليب تؤدي إلى تقليل جودته وتأثيره الإيجابي على الصحة، فضلا عن فقدانه لخواصه الغذائية والطبيعية الفريدة، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
التنوع بين الزيت الأصلي والمضروب
1. ميزه من خلال الشم: يتميز الزيت الأصلي برائحة زيتون طبيعية وعطرة تُشبه الزيتون الطازج، بينما يفتقر الزيت المغشوش لهذه الرائحة المميزة.
2. اللون المألوف: زيت الزيتون النقي يظهر بدرجات لون تتراوح بين الأخضر الداكن والذهبي حسب نوع الزيتون وظروف العصر، في حين يميل الزيت المغشوش إلى لون باهت أو غير متجانس.
3. الطعم المميز: يمتاز الزيت الأصلي بنكهة لاذعة خفيفة بسبب مضادات الأكسدة، أما الزيت المغشوش فيفتقر للطعم أو يكون ضعيف النكهة.
خطوات للتأكد من جودة زيت الزيتون
للتأكد من الحصول على زيت زيتون أصلي، يمكن اتباع الخطوات التالية:
1. اختبار الفريزر: ضعي كمية صغيرة من الزيت في الثلاجة؛ فالزيت الأصلي يتجمد عند درجات حرارة منخفضة نظرًا لمحتواه من الدهون الطبيعية.
2. التحقق من المصنع المنتج: احرصي على شراء الزيت من علامات تجارية معروفة أو من مصادر موثوقة تحمل شهادات جودة.
3. التحليل المعملي: رغم كونه خيارا باهظا وغير متاح دائما، إلا أن الاختبارات الكيميائية هي الأكثر دقة لتحديد نقاء الزيت.
لماذا يجب اختيار المصادر الموثوقة
ابتياع زيت الزيتون من جهات معتمدة لا يحمي صحة الأسرة فقط، بل يدعم كذلك المنتجين الذين يلتزمون بمعايير الجودة العالية، مما يسهم في تقليل انتشار الزيوت المغشوشة بالسوق ويدعم استدامة المنتجات الأصيلة.