“ثروة ضخمة تهز السعودية”.. اكتشاف أكبر بحيرة نفط على وجه العالم تنتج 65 مليون برميل يوميًا لصالح هذه البلد.. الدول الكبرى في صدمة!!

في خطوة قد تغير ملامح الاقتصاد العالمي، أصبح العراق على مقربة من اكتشاف أكبر بحيرة نفطية في العالم، مما يفتح أمامه أفقاً جديداً للثروة والازدهار المالي و فقد أعلن خبراء الطاقة عن أن هذا الاكتشاف الضخم قد يسهم في رفع إيرادات العراق المالية بشكل غير مسبوق، وربما يتسبب في تغييرات جذرية في موازين القوى الاقتصادية في المنطقة.

اكتشاف أكبر بحيرة نفط على وجه العالم تنتج 65 مليون برميل يوميًا

وفقاً لما ورد، اكتشف العراق منطقة نفطية جديدة يمكن أن تصنف كأكبر بحيرة نفطية في العالم. جاء الإعلان عن هذا الاكتشاف الكبير يوم الجمعة الماضي، حيث كشف النقاب عن منطقة استكشاف رقم 7 التي تمتد عبر عدد من المحافظات العراقية، وهي الديوانية وبابل والنجف الأشرف وواسط والمثنى.

شركة سينوك الصينية: شريك أساسي في الاكتشاف

لتطوير هذا الاكتشاف، وقعت شركة نفط الوسط العراقية عقداً مع شركة “سينوك” الصينية (CNOOC)، التي تعد من الشركات العالمية الكبرى في صناعة النفط. تعتبر سينوك من اللاعبين الرئيسيين في العراق، حيث تدير حقولاً نفطية كبيرة في المنطقة الجنوبية، بما في ذلك حقل ميسان. وتشير التقارير إلى أن هذه الشركة ستكون مشغل الرقعة الاستكشافية رقم 7، التي لم يتم حفر أي آبار فيها حتى الآن، ما يعزز من توقعات أن هذه الرقعة قد تكون مليئة بمكامن نفطية ضخمة لم تُكتشف بعد.

منطقة الاستكشاف رقم 7: مستقبل النفط العراقي

تتمركز الرقعة الاستكشافية رقم 7 في منطقة قريبة من حقلي الغراف والناصرية النفطيين، ويعتقد الخبراء أن هذه المنطقة ستساهم بشكل كبير في تعزيز احتياطي العراق النفطي الذي يمتلك حالياً ثاني أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم. بالإضافة إلى ذلك، فإن اكتشاف مثل هذه الموارد الهائلة في هذه الرقعة قد يغير بشكل جذري مستقبل الاقتصاد العراقي.

العراق في سباق مع السعودية ودول النفط الكبرى

إن نجاح العراق في استغلال هذه الثروات النفطية الجديدة قد يرفع من مكانته الاقتصادية بشكل كبير، ويضعه في صدارة الدول المنتجة للنفط، متفوقاً ربما على المملكة العربية السعودية في المستقبل القريب. السعودية، التي تمتلك ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم بعد فنزويلا، تعد حالياً أكبر منتج للنفط في العالم العربي، وهي تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا، من المؤكد أن الاكتشافات الجديدة في العراق، إذا تم استغلالها بنجاح، قد تضعه في موقع تنافسي قوي مع كبار منتجي النفط في العالم، مما يسهم في تعزيز مكانته الاقتصادية، كما سيؤثر بشكل إيجابي على إيرادات الدولة، وبالتالي رفاهية شعبها.

التوقعات المستقبلية: الثراء الفاحش في انتظار العراق

إذا تحقق هذا الاكتشاف النفطي وأصبح واقعاً قابلاً للاستخراج، فإن العراق قد يشهد تحولاً هائلًا في اقتصاده وحياته الاجتماعية. سيكون لهذا الاكتشاف تأثيرات ضخمة على الإيرادات النفطية للبلاد، التي قد تنمو بشكل لم تشهده من قبل، مما يفتح أمام الشعب العراقي آفاقاً جديدة من الثراء.