في واقعة أثارت جدلا واسعا في الأوساط التعليمية وأقدمت تلميذة على إرسال رسالة غير متوقعة إلى مدرسها كانت بمثابة صدمة للجميع داخل الوزارة والرسالة التي حملت كلمات صادقة وأفكار جريئة أثارت الكثير من التساؤلات حول الطريقة التي يتعامل بها الطلاب مع النظام التعليمي واهتمامهم بمستقبلهم الدراس كما أن الرسالة التي فاجأت المدرس لاقت ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض وجعلت العديد من المتابعين يتساءلون عن القيم التي تنميها المؤسسات التعليمية في نفوس الطلاب.
محتوى الرسالة وتأثيرها
الطالبة في رسالتها التي أثارت الجدل عبرت عن عدة قضايا هامة تؤثر في تجربتها الدراسية حيث كتبت أنها تشعر بعدم قدرتها على التواصل بشكل جيد مع معلميها بسبب الأساليب التقليدية في التدريس والتي لا تواكب احتياجات الطلاب في الوقت الحالي كما عبرت عن استيائها من المناهج الدراسية التي تراها غير كافية أو غير متطورة بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث.
الجدل الذي أثارته الرسالة
تسببت الرسالة في حالة من الجدل داخل وزارة التربية والتعليم حيث تم تداولها بين المعلمين والطلاب وبدأ النقاش حول ضرورة إصلاح النظام التعليمي بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث فالبعض أشار إلى أن هذه الرسالة قد تكون بداية لتغيير في طريقة تفكير الطلاب في التعليم في حين أن آخرين اعتبروا أنها تفتقر إلى الدقة في تناول الموضوعات المطروحة.