في 27 أغسطس 2024، أعلنت شركة خالدة للبترول، بالنيابة عن شركة أباتشي الأمريكية والهيئة المصرية العامة للبترول، عن اكتشاف بترولي جديد في منطقة غرب فيوبس-1 بمنطقة تنمية كلابشة في الصحراء الغربية بمصر.
أظهرت الاختبارات الأولية للبئر إنتاجية عالية، حيث بلغت 7165 برميلا من الزيت يوميا بجودة تصل إلى 44 درجة، بالإضافة إلى إنتاج 23 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب.
كما أوضحت التسجيلات الكهربائية وجود شواهد بترولية في تكوين الباليوزوي بسمك صافي يصل إلى 462 قدمًا.
يعد هذا الكشف البترولي خطوة إضافية في جهود مصر لتعزيز إنتاجها من النفط والغاز، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتلبية احتياجات السوق المحلية.
عائد هذا الاكتشاف على مصر
- زيادة الإنتاج المحلي:سيسهم الاكتشاف في زيادة إنتاج مصر من البترول والغاز، مما يقلل من الاعتماد على الواردات ويعزز الاكتفاء الذاتي.
- زيادة العائدات المالية:سيؤدي ارتفاع الإنتاج إلى زيادة عائدات مصر من تصدير البترول والغاز، وهو ما يمكن أن يعزز احتياطي النقد الأجنبي.
- توفير فرص عمل:تشغيل الحقول الجديدة يتطلب عمالة متخصصة، مما يفتح أبواب التوظيف للشباب ويحفز النمو الاقتصادي المحلي في المناطق المحيطة بالاكتشافات.
- تعزيز قطاع الطاقة:الاكتشافات الكبرى تدعم مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، خاصة مع التطورات في البنية التحتية مثل محطات الإسالة وخطوط الأنابيب.
- جذب الاستثمارات الأجنبية:نجاح الاكتشافات يشجع شركات الطاقة العالمية على زيادة استثماراتها في مصر، مما يرفع من معدل التدفقات الاستثمارية.
- تخفيض عجز الميزان التجاري:مع زيادة الصادرات وتقليل الاعتماد على الاستيراد، يمكن أن ينخفض العجز في الميزان التجاري.
- تحقيق استدامة الطاقة:عوائد الاكتشافات تستخدم لتطوير مصادر الطاقة البديلة، مما يساعد في تحقيق استدامة القطاع على المدى البعيد.
- تحسين الخدمات العامة:مع زيادة العائدات المالية، يمكن للحكومة توجيه جزء منها لتطوير التعليم، الصحة، والبنية التحتية.
إذا تم إدارة هذه الاكتشافات بشكل استراتيجي، فإنها ستساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتحسين مستوى معيشة المواطنين.