في اكتشاف تاريخي غير مسبوق أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف مدينة مدفونة تحت الأرض في منطقة الأقصر أطلق عليها اسم “مدينة الذهب” أو “صعود آتون”، يعود تاريخ المدينة إلى أكثر من 3,000 عام تحديدا إلى فترة حكم الملك أمنحتب الثالث أحد أعظم حكام مصر القديمة، هذا الاكتشاف يعد من أهم الأحداث الأثرية في القرن الحالي ويعكس مدى براعة الحضارة المصرية القديمة في جميع جوانب الحياة من البناء والفن إلى الحرف والصناعة، المدينة تضم أطنانا من الكنوز والمباني التي تبين تفاصيل من الحياة اليومية في مصر الفرعونية.
آثار مصر القديمة
تتمتع مصر بتاريخ حضاري ضخم يمتد لآلاف السنين حيث تعد أرضها مهدا لأهم وأعظم الحضارات القديمة، من خلال الآثار المنتشرة من شمال البلاد إلى جنوبها يمكن للزوار استكشاف حياة المصريين القدماء بدءا من المعابد الضخمة وصولا إلى مدنهم القديمة التي تحمل في طياتها قصصا عن الفن الدين والتكنولوجيا المتقدمة التي استخدموها، إن اكتشاف “مدينة الذهب” يضيف إلى هذا الإرث الثقافي العظيم ويكشف المزيد من أسرار الحياة في مصر الفرعونية، لا تقتصر أهمية هذا الاكتشاف على القيمة الأثرية فحسب بل يعزز أيضا من مكانة مصر كوجهة سياحية رئيسية في العالم.
المدينة الذهبية
من المتوقع أن يسهم اكتشاف “مدينة الذهب” في إحداث طفرة سياحية في مصر حيث سيجذب آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم لدراسة هذه المدينة الفريدة، يقع هذا الاكتشاف في منطقة الأقصر المعروفة بمواقعها الأثرية الرائعة مثل وادي الملوك والمعابد الفرعونية، يعد هذا الكشف نقطة محورية جديدة في تاريخ السياحة المصرية التي تشهد انتعاشا ملحوظا في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يسهم هذا الاكتشاف في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل جديدة في مجالات السياحة والبحث الأثري.