انتشرت شائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر تدعي نجاح بعض الجهات الحكومية في زراعة البطاطس الأرجوانية لأول مرة في مصر، ومع ذلك، سارعت وزارة الزراعة إلى نفي هذه الادعاءات، موضحة أن البطاطس الأرجوانية ليست من الأصناف المسجلة رسميا في البلاد ولا تتوفر في الأسواق المحلية، و الوزارة أكدت أن هذه الأخبار لا تستند إلى أي حقائق علمية.
إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة
في توضيح إضافي، أفاد الدكتور أحمد حلمي، مدير معهد البساتين، بأن تسجيل أي صنف جديد من البطاطس في مصر يتطلب المرور بعدة خطوات إدارية وعلمية دقيقة لضمان إدراجه ضمن قائمة الأصناف المصرح باستيراد تقاويها، وأكد حلمي أن البطاطس الأرجوانية لا تندرج ضمن هذه الأصناف، ما ينفي تماما صحة الأخبار التي تم تداولها حول زراعتها تجاريا في مصر.
الجدل حول القيم الغذائية للبطاطس الأرجوانية
رغم النفي الرسمي، أثارت هذه الأخبار جدلا واسعا بين المواطنين وخبراء الزراعة، و حيث أشار الخبير الزراعي حسين عبد الرحمن إلى أن مركز البحوث الزراعية قد نجح في إنتاج البطاطس الأرجوانية من خلال جهود بحثية، وأوضح أن هذا النوع يتميز بقيم غذائية عالية ونكهة مميزة، لكنه أضاف أن تكلفته أعلى من البطاطس التقليدية، بالمقابل، أكدت وزارة الزراعة أن البطاطس الأرجوانية قد تكون موجودة في بعض البلدان، لكنها ليست شائعة في الاستخدام التجاري في مصر.
بيان وزارة الزراعة حول الموضوع
وفي منشور موضح يؤكد الدكتور أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، أن البطاطس الأرجوانية تحتوي على صبغة الأنثوسيانين، التي توجد بشكل طبيعي في بعض الأصناف غير التجارية، و كما نفى إبراهيم الادعاءات التي تزعم أن هذه البطاطس تعد من الأنواع النادرة أو الأغلى في العالم، مشيرا إلى ضرورة توخي الدقة في نقل الأخبار لتجنب نشر معلومات غير دقيقة.