في يناير 2025، أعلن عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس عن اكتشاف مذهل في مصر يتعلق بكشف كنز فرعوني يعود إلى حوالي 3000 عام، وتم العثور على 212 سبيكة ذهبية، مما يعد اكتشافًا غير مسبوق من حيث حجم القطع الذهبية التي تعود إلى العصور الفرعونية.
أكتشافات هذا الكنز
- يعتقد أن هذا الكنز يعود إلى فترة الدولة الحديثة، وقد تم العثور عليه في منطقة سقارة الأثرية، بالقرب من هرم الملك تتي، تم اكتشاف هذا الكنز خلال أعمال الحفر التي تقوم بها البعثة المصرية في المنطقة، وهو يعد واحدًا من أهم الاكتشافات التي تساهم في فهم الحياة اليومية للقدماء المصريين.
- تحتوي السبائك الذهبية على نقوش هيروغليفية تشير إلى استخدامات متعددة للذهب في الطقوس الدينية والجنائزية، حيث كانت سبائك الذهب تستخدم في تحنيط الملوك والنبلاء وصنع التماثيل والآثار الدينية، وقد أضاف هذا الاكتشاف مزيدًا من الأهمية للموقع الأثري في سقارة وأعطى إشارات قوية على ما قد تكشفه الحفريات المستقبلية في المنطقة.
- يعد هذا الاكتشاف جزءًا من جهود حواس المستمرة في تسليط الضوء على التاريخ المصري القديم وجعل الاكتشافات متاحة للعالم.
عائد هذا على الاقتصاد المصري
- تعزيز السياحة: هذا الاكتشاف يمكن أن يكون بمثابة جذب سياحي جديد، حيث سيسهم في جذب الزوار إلى مصر لرؤية الموقع الأثري في سقارة والتمتع بمشاهد الحفريات والآثار المكتشفة، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة أعداد السياح وبالتالي زيادة الإيرادات من السياحة، وهو أحد المصادر الرئيسية للعائدات الاقتصادية في مصر.
- تعزيز مكانة مصر العلمية والثقافية: الاكتشاف يعزز من مكانة مصر كوجهة رئيسية لدراسة التاريخ والحضارة الفرعونية. ويساهم في جذب العلماء والباحثين الدوليين، مما يرفع من مستوى التعاون الدولي في مجال الآثار.
- مردود اقتصادي مباشر: إذا تم بيع أو عرض هذه القطع الذهبية في مزادات أو معارض عالمية، يمكن أن تساهم في زيادة الدخل القومي، رغم أن مثل هذه القطع غالبًا ما تبقى محفوظة في المتاحف أو المعارض، وهو ما يساهم في إثراء التراث الثقافي المصري.
- خلق فرص عمل: يمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى توفير فرص عمل جديدة في مجالات السياحة، والآثار، والحفاظ على التراث، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري في المدى الطويل.
- تعزيز الاستثمارات في قطاع الآثار: يمكن أن يشجع الاكتشاف على المزيد من الاستثمارات في مجال الآثار والحفاظ على المواقع التاريخية، مما يسهم في تطوير القطاع ويعزز من قيمة التراث المصري عالميًا.