الثقافة السعودية معروفة بأنها غنية بالعادات والتقاليد التي قد تقلل من طموحات المرأة في بعض الأوقات، ورغم ذلك يوجد قصص ملهمة تتخطى هذه التحديات، ومن هذة القصص قصة مضيفة الطيران السعودية ليندا حريري، وسوف نعرض تجربتها الشخصية وكيف تجاوزت على مخاوفها ومخاوف أسرتها حتى تصل إلى ما تحلم به طول حياتها،تابعونا لمعرفة قصة هذة المضيفة.
تفاصيل تصريحات المضيفة
قامت مضيفة الطيران السعودية بالتصريح عن جوانب مزعجة تخص معاملة طاقم الطائرة، فقد تكلمت عن طريقة تعرضهم للإهمال وعدم الإحترام من العديد من الركاب، وهناك مشاعر غضب شديد من عدة سلوكيات الزملاء في الفريق والإدارة، المضيفة أكدت أن هذه التصرف ليست فقط ناتجة عن سلوكيات الركاب، بل فى بعض الأوقات تكون أيضًا نتيجة عدم وجود الردود الجادة من الجهات المسؤولة بالإشراف على طاقم الطيران ، ورغم ذلك لم تكشف عن هويتها بشكل واضح، إلا أن التصريحات كانت كفيلة بإثارة اهتمام كبير.
ماهى الردود على تصريحات المضيفة
تصريحات المضيفة أحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ذلك لاقت تفاعلًا واسعًا من مستخدمي الإنترنت الذين أظهروا تضامنهم مع مطالب المضيفة، كما وصف العديد ما جاء في التصريحات بأنه يعكس قصة مؤلمة قد يعيشه طاقم الطيران، ويوجد إجماع أهمية تطوير ظروف العمل وإتاحة بيئة أكثر احترامًا ملاءمة لهم. دعم المجتمع والعائلة
تشرع حكاية ليندا بتأكيد دعم أسرتها لها في قرارها بالإلتحاق إلى مجال الطيران، لم يكن الدعم محدود في الأسرة فقط، بل حصلت على تشجيع كبير من المجتمع المحلي أيضًا، هذا المناخ الإيجابي ساعدها على الاستمرار في دراستها والتوجه نحو تحقيق حلمها في أن تكون مضيفة طيران.
أهداف الدعم المحيط
ليندا أكدت أن الدعم الذي تلقيته من أسرتها والمجتمع كان له تأثير إيجابى في نجاحها، لولا هذا التحفيز، ما كانت تقدر على إتخاذ هذه الخطوة، تعد حكايتها رمزًا ملهمًا يوضح كيفية التغلب على العقبات نتيجة الدعم والإيمان بالقدرات الفردية.
كما تستمر رحلة ليندا كمضيفة طيران، حتى تكون نموذجًا الأمل في مجتمع يفتح أبوابه للنساء ويحفزها على تحقيق أحلامها، حكايتها تلهم العديد وقدتعكس قوة الإرادة والدعم في مواجهة التحديات.